وذكرت وسائل إعلام سورية، أن عددا من خيم القسم الرابع ضمن الهول تعرض للاحتراق دون أن تتضح أسباب الحريق، وفيما إذا كان مدبرا أم عفويا.
بينما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الحريق انطلق من إحدى الخيم أثناء عرس لأحد موظفي المخيم، وامتد إلى خيم أخرى.
وذكرت بعض الصفحات الإخبارية أن عدد القتلى أكثر من ثلاثة، وأن بينهم طفلا في عمر 4 أشهر، وأن عدد الذين تعرضوا لحروق يزيد عن 35 شخصا، بينهم من تعرض لحروق بليغة، وقالت بعض تلك الصفحات إن سبب الحريق انفجار مدفأة غاز.
وذكرت "منظمة حقوق الإنسان ـ عفرين"، أن المخيم الواقع أقصى جنوب شرق الحسكة يشهد "تصاعدا كبيرا" في عمليات القتل منذ مطلع العام الجاري، وقالت إن تلك العمليات تتم على أيدي أذرع "داعش"، وأضافت المنظمة أن الإحصاءات منذ بداية العام تشير إلى حدوث 22 جريمة قتل في المخيم.
وسبق أن ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" أن ما لا يقل عن 20 شخصا بينهم نساء قتلوا في ظروف غامضة في المخيم، وقالت إن أفرادا من تنظيم "داعش" في المخيم ينفذون محاكمات ضد من يشتبهون في معارضته للتنظيم.
يذكر أن المخيم الذي يقع على مشارف مدينة الهول شرق الحسكة، يؤوي الآلاف من عوائل مقاتلي "داعش" من النساء والأطفال بشكل رئيسي، ويتوزعون بين نازحين سوريين وعراقيين، إضافة إلى آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب المتحدرين من أكثر من خمسين دولة، ويخضع المخيم لحراسة أمنية مشددة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
المصدر: وسائل إعلام سورية
