حتى يومنا هذا 12 أيلول 2022 ومع بقاء 6 أيام فقط على بدء الاقتراع في انتخابات الإدارة المحلية. فإن حمص لم تشهد حملات انتخابية تُذكر على أرض الواقع.
لوحة يتيمة تم تعليقها حتى أمس في شوارع حمص الرئيسية ومراكز حركة المواطنين. وقد اختارت المرشحة صاحبة اللوحة وضعها بالقرب من مبنى نقابة المهندسين. واليوم أضافت نفس المرشحة لوحة أخرى في شارع الدبلان.
بينما باقي المرشحون مازالوا إلى الآن غائبين عن اللقاءات مع المواطنين أو الحملات الانتخابية واللوحات الإعلانية، مع نشاط محدود لبعض المرشحين على السوشيل ميديا على مستوى بلديات الأرياف.
حتى حزب البعث لم يعلن مرشحيه إلى يومنا هذا على مستوى كل محافظة حمص، ولم يتم طرح برنامج انتخابي على مستوى المحافظة.
ليبقى السؤال الأهم هو: لماذا تغيب الحملات الانتخابية؟ وكيف للمواطن الناخب أن يتعرف إلى المرشحين ويطلع على برامجهم الانتخابية الغائبة هي الأخرى؟
