وكشف فهمي أن المحتجين حاولوا اقتحام سرايا طرابلس، لكن الجيش وقوى الأمن دافعوا عن المبنى، وعندما فشل المحتجون، توجهوا إلى مبنى البلدية التي تمثل الدولة، وقال: "إن الجيش لم يقصر في أداء مهامه".
وأكد فهمي أن التحقيق بشأن أحداث طرابلس، يجري تحت إشراف القضاء، ولم ينته بعد.
وشهدت مدينة طرابلس الأسبوع المنصرم سلسلة احتجاجات ليلية مناهضة للحكومة، تخللتها أعمال شغب وحرق للمقرات الرسمية والممتلكات العامة والخاصة.
المصدر: النشرة