اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس على خلفية الفوضى السياسية، انتهت بعد وساطة عسكرية.

طرابلس

دارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة، ليل الجمعة السبت، في العاصمة الليبية طرابلس، وانتهت بعد وساطة من اللواء 444، بحسب وسائل إعلام ليبية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ المعارك، التي استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة، وقعت في الجبس جنوبي المدينة على خلفية الفوضى السياسية ووجود حكومتين تتنافسان على السلطة.

ووقعت المواجهات بين مجموعات مسلحة موالية لعبد الحمد دبيبة، رئيس الحكومة التي تتخذ طرابلس مقراً، ومجموعات أخرى قريبة من رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا، الذي استقر موقّتاً في سرت (وسط البلاد)، وفق ما أفادت به صحف محلية.

ومنذ أيام، أدّت الاشتباكات بين مجموعتين مسلحتين، إحداهما تابعة لـ"جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة" والأخرى لكتيبة "ثوار طرابلس"، أدت إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرين بجروح، بحسب حصيلة جديدة أصدرتها وزارة الصحة. 

وعلى خلفية المواجهات، علّق دبيبة مهمات وزير الداخلية خالد مازن وكلّف وزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي "تسيير مهام وزارة الداخلية حتى إشعار آخر".

وكلّفت حكومة الدبيبة مهمة أساسية، هي تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية، كانت مقررة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، غير أنّ الخلافات بين الفرقاء السياسيين، لا سيما على القانون الانتخابي، أدت إلى تأجيلها إلى أجل غير مسمى.

أعلن في شمرا