ثقافي كفرسوسة يستضيف ملتقى للإعلاميين الشعراء

دمشق-سانا

كانت الصورة الشعرية بانزياحاتها الحاضر الابرز في ملتقى للإعلاميين الشعراء استضافه المركز الثقافي بكفرسوسة مقدمين خلاله نصوصا تنتمي لنوعي الشعر العمودي والتفعيلة وتتمحور حول هموم الوطن والمجتمع والإنسان.

استهل الملتقى الشاعر بلال أحمد بقصيدة بعنوان “قراءة” حملت هموم الوطن الموغل في الحضارة ووحدة الانسان السوري مع ترابه وعشقه له إضافة إلى قصيدة بعنوان (إلى ابنتي) تناول مضمونها العلاقة الوشيجة بين الأب والابنة قال فيها

صباح الورد يا ورد الصباح..

ويا لمس المسيح على جراحي..

ويا طلا يبلل جدب روحي..

ويرويه من العذب القراح

وشارك الشاعر جمال الجيش بقصائد تميزت بعمقها وصورها المجنحة بعنوان خمسة أحفاد وربيعية أنت إضافة إلى قصيدة وجدانية ذاتية بعنوان /سيكون لي/ قال فيها..

سيكون لي أن أشعل الوقت المضرج بالحنين

وبالأنين

سيكون لي أن أستميل البرق

والريح العنيدة والسنين.

وقدم الشاعر حسين عبد الكريم نصا محكيا اتسم بصوره المدهشة إضافة إلى نصوص حملت عناوين /حسناء الدلال/ و/الشعراء/ و/أغنية دمشق/ التي تغزل فيها بشام الياسمين وقصيدة غزلية قال فيها..

لك مثل ما للريح أيضا في الأعالي

عينان حبل غمامة أهدابها

عشق التلال.

وجاءت مشاركة الشاعر علي الدندح بقصيدة وجدانية ذاتية تنتمي الى شعر التفعيلة غلب فيها الميل إلى الحداثة شكلا ومضمونا تميزت بصورها وعذوبة موسيقاها وفيها يقول..

إلى حيث تمشي بظل خطاي

أمد الى الأفق حبل اشتهاي

أمد رؤاي

فلا تسبقيني

إلى حيث لا عمر كي ألتقيك.

كما قرأ الشاعر عباس حيروقة قصائد عمودية شكلا وتميل إلى الحداثة مضموناً منها قصيدة أهداها للجيش العربي السوري منوها فيها ببطولاته وأخرى وجدانية بعنوان هي الأنثى كما قدم قصيدة تروي حكاية تعلق الانسان بمسقط رأسه حيث قال..

آت على سرب من الغيمات

والشوق يحملني لغير حياتي

فركضت في هذي الحقول مغردا

ونثرت كالقمح المقدس ذاتي.

قدمت الملتقى الإعلامية رنيم الباشا مشيرة إلى أن اللغة تكتسي معاني مختلفة وفريدة عند الإعلاميين لأنها تدخل الى تفاصيل حياتهم ويعبرون من خلالها عن رؤاهم وأفكارهم.

أعلن في شمرا