مؤتمر صحافي مشترك لرئيس هيئة الأركان الأميركية، مارك ميلي، ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، عرضا خلاله المساعدات الأميركة لأوكرانيا، وخطط مساعدة تايوان.
أكّد رئيس هيئة الأركان الأميركية، مارك ميلي، أنّ إرسال قوات أميركية إلى تايوان، شأن يقرره الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال ميلي، رداً على سؤال في ظل تصريحات سابقة للرئيس الأميركي حول إمكانية التدخل لـ"حماية تايوان" عسكرياً، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بمقر البنتاغون اليوم الإثنين، "أترك هذا الأمر للرئيس بايدن وأنا أرفع توصياتي له ولوزير الدفاع في هذه الحالة"، فيما اعتبر أوستن أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتزويد تايوان بالمعدات اللازمة للدفاع عن نفسها".
وأوضح أنّ "الولايات المتحدة تخطط لمساعدة تايوان إذا لزم الأمر"، مضيفاً: "هناك مجموعة متنوعة من خطط الطوارئ ، وكلها سرية للغاية".
وادعى أن "الرئيس الأوكراني فلادويمير زيلنسيكي هو من سيحدد نتيجة هذه الحرب"، مشيراً إلى أن بلاده " لديها حالياً 102 ألف جندي ضمن القيادة الأميركية في أوروبا، وهي على أتمّ الاستعداد".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في وقت سابق اليوم استعداد بلاده "للدفاع عن تايوان عسكرياً بوجه أي هجوم صيني، والالتزام بدعم السلام والأمن في مضيق تايوان"، فيما اعتبرت الصين أن هدف الولايات المتحدة هو "احتواء" تايوان.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، تحقيق "تقدّم مهمّ منذ إنشاء مجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا، وتحديد احتياجاتها وفق الوضع الميداني"، مشيراً إلى أن "الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال بشأن دعم أوكرانيا سيعقد في 15 أيار/يونيو في بروكسل".
وقال أوستن إن "هناك 20 دولة أعلنت عن حزم ومساعدات عسكرية لأوكرانيا، ودول أخرى تقدمت بالتزامات تجاه تدريب الجنود الأوكرانيين"، مشيراً إلى "مواصلة تعزيز التنسيق والتعاون كي تتمكن أوكرانيا من تعزيز عملياتها القتالية والحربية".
وأضاف أن "تدريب القوات الأوكرانية لا يتم على الأراضي الأوكرانية، وإنما على أراضي دول تابعة للناتو أو بلدان أخرى".
وأفاد ميلي بأن الاتصال الهاتفي الذي أجراه مؤخراً مع نظيره الروسي فاليري غيراسيموف، كان "هادفاً ويستحق الاهتمام".
كما أكّد أنه "لا توجد أي قطع بحرية أميركية حالياً في البحر الأسود".
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن وقّع تشريعاً لدعم أوكرانيا بمساعدات إضافية بقيمة 40 مليار دولار.
