تم اليوم افتتاح فعاليات المعرض التخصصي الثاني للجمهورية الاسلامية الايرانية في سورية بمشاركة 164 شركة ايرانية تجارية وصناعية الى جانب ٧٠ شخص من جهات حكومية وقطاع خاص ويمتد المعرض على مساحة تبلغ 4590 متراً مربعاً والذي تنظمه شركة المعارض الدولية الايرانية بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية والغرفة التجارية الايرانية السورية المشتركة وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق.

وزير الاقتصاد الدكتور سامر الخليل أكد حرص الجهات المعنية لتذليل أي عقبات في طريق تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي في كافة المجالات مع الجانب الإيراني مبيناً أن وجود ١٦٤ شركة إيرانية باختصاصات متنوعة وغالبية هذه الاختصاصات السوق السورية بحاجة إليها وأن الشركات الإيرانية المشاركة تدرك حاجة السوق السورية منها مبينا ان ذلك يؤسس ليس فقط لتبادل التجاري وإنما يؤسس لما ننشده للبدء بمراحل من التكامل الصناعي.

وزير الصناعة السوري زياد صبحي صباغ أكد أهمية هذا المعرض مبينا" أنه فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والتكنولوجيا الحديثة لتطوير القطاع الصناعي لافتا" إلى أن هذا المعرض من أهم المعارض للشركات الإيرانية المتطورة تكنولوجياً والذي من شأنه أن يساعد القطاع الصناعي السوري في الكثير من المجالات.

وأشار الى أن هذا المعرض يوفر فرصة واعدة للمنتجات الإيرانية وفرصة لإتاحة المجال للشركات الإيرانية للاستثمار في سورية على الصعيد الصناعي لافتاً إلى وجود صناعة متطورة إيرانية يمكن الاستفادة منها في سورية آملا المزيد من التعاون وتبادل الخبرات وإقامة شراكات مشتركة بين الجانبين السوري والإيراني، منوهاً إلى قانون الاستثمار السوري الذي يتيح المجال للشركات الإيرانية وغيرها من الاستثمار في سورية لاسيما أنه يقدم الكثير من التسهيلات والمزايا التي تمنح لكافة المستثمرين الذين يرغبون بالاستثمار في سورية.

من جانبه وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني فاطمي أمين أكد أن سورية بلد صناعي كانت ولا تزال ولديها البنى التحتية الصناعية كبيرة خاصة في مجال صناعة الأقمشة والصناعات الغذائية إضافةً إلى التبادل التجاري نبحث عن فرص عمل مشتركة فيما بين سورية وإيران منوهاً إلى أن الشركات الإيرانية المتخصصة المشاركة في مجال صناعة الجرارات والغذائية والسيارات مستعدة للاستثمار في سورية ومنتجات هذه الشركات ستكون موجهة للسوق السورية وعبرها إلى الدول المجاورة.

وأشار وزير الصناعة الايراني الى رغبته بأن يكون الجانب الايراني مساهما" في إعادة تأهيل الصناعات السورية، ونوه إلى أن لدى إيران إمكانيات تستطيع أن تساعد في تصدير المنتجات السورية وكذلك لدى سورية إمكانيات لمساعدة تصدير المنتجات الإيرانية.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة