مايك بنس يدخل رسمياً السباق نحو البيت الأبيض

نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، يُقدّم ملف ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية بصورة رسمية، لينافس الرئيس السابق، دونالد ترامب، كمرشح للحزب الجمهوري.

قدّم نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، أوراقه، اليوم الإثنين، لإعلان حملته الانتخابية للترشح لرئاسة الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لوثائق أصدرتها لجنة الانتخابات الفيدرالية، الأمر الذي سيدخله في تحدٍّ أمام الرئيس السابق، وشريكه السياسي، دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

وسيطلق بنس حملته الانتخابية رسمياً من خلال فيديو دعائي وحفل في ولاية "أيوا" الأميركية، الأربعاء المقبل، والذي يوافق ذكرى ميلاده الرابعة والستين، ساعياً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي عام 2024.

وكان بنس من أشد المؤيدين والمدافعين عن ترامب، لكنّه انقسم مع رئيسه السابق بعد هجوم السادس من كانون الثاني/يناير 2021 على مبنى الكابيتول.

ويخطط نائب الرئيس السابق من أجل القيام بحملة واسعة النطاق في ولاية "أيوا"، وهي أول ولاية خلال حملة ترشيحه، والمكان الذي يمكن لمواقفه المحافِظة، بشأن قضايا مثل الإجهاض، أن تروق للناخبين الإنجيليين.

ويُظهر كثير من استطلاعات الرأي نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، في مراكز متقدمة بشأن المنافسة كمرشح للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة.

وكانت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أعلنت، في شباط/فبراير الماضي، ترشحها لانتخابات الرئاسة الأميركية، المُقرّر إجراؤها العام المقبل.

وأكدت هايلي في مقطع فيديو ترويجي، نُشر في موقعها الإلكتروني، أنه "حان الوقت لجيل جديد من القيادة، لإعادة اكتشاف المسؤولية المالية، وتأمين حدودنا".

وأغلقت وزارة العدل الأميركية التحقيقات مع نائب الرئيس السابق، مايك بنس، الجمعة، في قضية سوء التعامل مع الوثائق السرية، من دون توجيه أي اتهام إليه.