وزير كوري جنوبي: جهود سيئول لاعتماد إعلان نهاية الحرب الكورية قضية منفصلة عن أولمبياد بكين
أوضح وزير الوحدة الكوري الجنوبي، لي إن يونغ، اليوم الأربعاء، أن جهود سيئول لاعتماد إعلان نهاية الحرب الكورية (1950-1953) هي قضية منفصلة عن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لي إن يونغ، بعد تصريح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول أن واشنطن تدرس مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين في فبراير.
وقال الوزير لي إن يونغ للصحفيين: "لا أعتقد أننا بحاجة إلى التعامل مع أولمبياد بكين وإعلان نهاية الحرب باعتبارهما قضيتين غير منفصلتين".
وأضاف: "نأمل في أن تكون أولمبياد بكين أولمبياد سلام لكنني آمل ألا نعتقد أن ما يحدث لأولمبياد بكين يؤثر بالضرورة على إعلان نهاية الحرب".
ونقلت وكالة "يونهاب" عن مسؤول كبير بالوزارة قوله إنه سيكون من الأفضل اعتماد الإعلان قبل الأولمبياد، موضحا أن المشاورات مع الولايات المتحدة تكون في مراحلها النهائية.
وأوضح المسؤول قائلا: "عندما تختتم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المشاورات على مستوى العمل، سنقترح الفكرة على الشمال، دون مزيد من التفاصيل مثل متى وكيف ستتواصل سيئول مع بيونغ يانغ"، موضحا "احتمال توفير لقاح ضد فيروس كورونا إلى كوريا الشمالية، قضية غير مطروحة حاليا، حيث تركز كوريا الجنوبية على إعطاء جرعات معززة لمواطنيها".
وبحسب "يونهاب"، فإن كوريا الجنوبية كانت تعتبر أولمبياد بكين إحدى الفرص لاستئناف المحادثات بين الكوريتين، وبين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية التي لا تزال متوقفة منذ انهيار قمة هانوي في عام 2019.
المصدر: "يونهاب"