لا جديد يذكر الكهرباء تتراجع نتيجة نقص واردات الغاز.. مين ماحفظ الدرس؟

المصدر : سناك سوري | الخميس , 01 أيلول | : 17

بعد أن تحول كأس المياه البارد لحلم، والبحث عن نسمة مروحة خلال موجة الحر. خرج مصدر ليقول إن سبب ازدياد تقنين الكهرباء حالياً تراجع توريدات الغاز. (وغاز الآبار المكتشفو وينو؟).

وبحسب مصدر في وزارة الكهرباء لم تذكر صحيفة الوطن اسمه، فإن حجم توريدات الغاز انخفض بدرجة غير مسبوقة إلى 6.5 ملايين متر مكعب يومياً. ما تسبب بتراجع حجم إنتاج الكهرباء لنحو 1900 ميغا واط بالتزامن مع موجة الحر الشديدة التي تؤدي لانخفاض كفاءة عمل مجموعات التوليد.

وأوضح المصدر أنه يتم تأمين المشافي ومضخات المياه والمنشآت الصناعية. ويتم تزويد “حلب” بأكثر من 400 ميغا واط، ومثلها ريف “دمشق” وبعدها العاصمة ثم “اللاذقية”.

ربما كان حديث المصدر ليمر، إلا أن المواطن الذي سبق وأن سمع تأكيدات وتصريحات المسؤولين الحكوميين وعلى رأسهم وزير الكهرباء “غسان الزامل” بتحسن الكهرباء خلال النصف الثاني من العام الجاري. يحق له سؤالهم على ماذا استندوا في وعودهم غير المحققة تلك؟.

خصوصاً أن تلك الوعود تزامنت مع الإعلان عن اكتشاف العديد من الآبار الغازية. والتي أكد وزير النفط “بسام طعمة” أن الغاز فيها يصلح للكهرباء وليس للغاز المنزلي. فأين يذهب الغاز المكتشف ولماذا لم يلمس المواطن أي تحسن وإلى متى سيبقى الوضع الكهربائي بهذا السوء؟.