نفت منظمة “بهار” الاتهامات التي ساقتها بحقها قوات الأسايش التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”. وأكدت في بيان رسمي أن بيان الأسايش حول نهاية المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم “الهول” شرق “الحسكة”. احتوى على معلومات خاطئة تتعلق باتهام المنظمة بإدخال الأسلحة والأموال وتهريب نساء وعناصر “داعش” من المخيم.
وأضافت “بهار” في بيانها أن «هذه الاتهامات الخطيرة تعرض حياة العاملين في منظمات المجتمع المدني للخطر. وتعيق وصول المساعدات الإنسانية. كما أن نشر مثل هذه الادعاءات المغرضة تعرقل استمرار عمل المنظمات الإنسانية مما يترتب عليها آثار سلبية. يتضرر منها المدنيون المتأثرون بالحرب في سوريا».
“بهار” وهي منظمة كردية مقرها “تركيا”، أكدت أنها لم تعمل ضمن مخيم “الهول”. «ولم تتقدم بطلب موافقة للعمل في المخيم أبداً، كما أنه لم يتواجد في أي وقت من الأوقات أي موظف تابع لمنظمة بهار ضمن المخيم».
وفي ختام بيانها دعت المنظمة باقي المنظمات الإنسانية المحلية والدولية ومنصة تنسيق الشمال الشرقي. إلى اتخاذ موقف داعم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني ولـ”بهار”. لتحييد العمل الإنساني عن الاتهامات السياسية المغلوطة.
وكانت الأسايش قد ذكرت في بيانها يوم السبت، أنه وبعد التحقيقات تبين وجود 3 مصادر لخلايا التنظيم. الأول تورط بعض موظفي المنظمات وخاصة منظمة “بهار”. وهي منظمة كردية مقرها “تركيا” وتعمل في “عفرين”، في إدخال الأسلحة والأموال، وتهريب العناصر والنساء.
