ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد المصادر قوله: "وقعت الضربة بعد ظهر الأمس (الاثنين) في ماي تسيبري وأسفرت عن مقتل 17 مدنيا يعملون في مطحنة للدقيق"، وذلك وفقا لأقوال شهود عيان.
ويأتي ذلك بعد مقتل 56 شخصا وإصابة نحو 30 آخرين جراء غارة جوية أصابت مخيما للنازحين في الإقليم الذي تعصف به الحرب المستمرة منذ 14 شهرا بين القوات الفدرالية و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المتمردة.
وفي خريف 2021 تمكنت قوات المتمردين من تحقيق مكاسب ميدانية كبيرة وبدأت تقدما واسعا باتجاه العاصمة أديس أباب لتطلق حكومة رئيس الوزراء، أبي أحمد، عملية مضادة واسعة في نوفمبر وتولى شخصيا قيادتها.
وأعلن أبي في 23 ديسمبر انتهاء العملية التي أطلق عليه اسم "وحدة الوطن في التنوع"، مؤكدا أنه تم "تحقيق نتائجها الرئيسية".
وقال إن "قوات الدفاع الوطني في جبهات أمهرة الشرقية وعفار تلقت أوامر بالبقاء على أهبة الاستعداد في المناطق المحررة مؤخرا".
المصدر: وكالات
