الولايات المتحدة الأميركية

على خلفية التوترات بشأن تايوان، وزيرا الخارجية الأميركي والصيني يلتقيان اليوم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

بلينكن ويي يبحثان اليوم في نيويورك التوترات بشأن تايوان

يلتقي وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والصيني وانغ يي، اليوم الجمعة، في نيويورك، على خلفية توترات بشأن تايوان. 

وسيلتقي الرجلان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أول لقاء لهما منذ محادثات في تموز/يوليو في بالي، أبديا خلالها رغبتهما في إجراء حوار.

وقال الوزير الصيني، أمس الخميس، إنّه التقى في نيويورك المبعوث الأميركي للمناخ ووزير الخارجية السابق جون كيري، رغم أنّ بكين علّقت التنسيق مع واشنطن في هذا المجال، ردّاً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان، في 2 آب/أغسطس الماضي، ما أثار غضب الصين، وأحيا التوترات بين القوتين العظميين.

وأعرب يي مجدّداً في خطابه عن غضب بكين حيال دعم الولايات المتحدة للجزيرة، التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها، مشيراً إلى أنّ "مسألة تايوان تصبح موضوع التوتر الأكثر خطورةً في العلاقات الأميركية الصينية".

وتابع: "مثلما لا تسمح الولايات المتحدة لهاواي بالانفصال عنها، يحق للصين المطالبة بتوحيد البلاد"، موضحاً أنّ "البلدين يرغبان في جعل العلاقات الأميركية الصينية تسير من دون مواجهة"، على الرغم من أنّ "واشنطن تلعب على عدة حبال في آنٍ معاً".

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد الماضي، أنه مستعدّ للتدخّل عسكرياً في حال لجأت الصين إلى القوة لتغيير الوضع القائم في تايوان، في تصريح شكل انحرافاً جديداً عن استراتيجية الغموض الأميركية بشأن تايوان. ومرة جديدة، أكد البيت الأبيض أنّ سياسة الولايات المتحدة تجاه تايوان "لم تتغير".

ومن شأن مناقشات، اليوم الجمعة، أن تسمح بالتحضير لاجتماع أول محتمل بين بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، والذي قد يُعقد في بالي في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، على هامش قمة مجموعة العشرين.

وفي 10 آب/أغسطس الماضي، قالت صحيفة "فورين أفيرز" إنّ الحرب بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان تحوّلت من سيناريو بعيد المنال إلى سيناريو مطروح، وتساءلت: "لماذا لا تبذل الولايات المتحدة المزيد من الجهد للتحضير للحرب مع الصين؟".

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة