الرئيس الأميركي، جو بايدن، يؤكد أنّه يفعل كل ما في وسعه للحد من التضخم في البلاد، ويدعو الكونغرس إلى "الموافقة على تعليق الضريبة الفيدرالية على الوقود لـ3 أشهر".
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أنه يفعل كل ما في وسعه للحد من ارتفاع الأسعار، الذي "تسبب به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وخفض تكلفة الوقود والطعام.
وقال بايدن في خطاب: "نحن بحاجة إلى خفض أسعار الوقود في محطات توزيع الوقود، وهذا الأمر كان يجب أن يحصل مع انخفاض أسعار النفط في العالم".
وأردف: "نعيش في أوقات استثنائية في خضم حرب أوكرانيا"، داعياً "الشركات إلى خفض أسعار مشتقات الوقود اليوم"، مطالباً "الولايات بتعليق ضرائبها لتخفيف العبء عن العائلات الأميركية".
وتابع: "أريد من الكونغرس والولايات والشركات الصناعية أن تؤدي دورها في خفض الأسعار"، داعياً الشركات الأميركية إلى زيادة كميات تكريرها للنفط.
واقترح بايدن "تعليق الضرائب الفيدرالية على الوقود، ما قد يوفر بعض الراحة للمستهلكين"، مشجعاً الكونغرس على الموافقة على تعليق الضريبة الفيدرالية على الوقود لـ3 أشهر.
وأضاف: "أقود العالم لتنسيق أكبر عملية إفراج عن مخزون احتياطيات النفط العالمي في التاريخ، وأعمل على إخراج 20 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا للمساعدة في خفض الأسعار"، مشيراً إلى أنّ "الولايات المتحدة أنتجت 12 مليون برميل نفط يومياً مؤخراً، وهو أكثر ممّا كان ينتج في فترة الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأمس الثلاثاء، أشار بايدن إلى أنّه سيكون منفتحاً على إرسال بطاقات حسم إلكترونية مخصصة لشراء البنزين إلى الأميركيين؛ للمساعدة في تعويض أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي إنّ "بوتين غزا أوكرانيا، ومنذ بدء الحرب، ارتفعت أسعار الوقود بمعدل دولارين"، معقباً: "علينا تحمل كلفة محاسبة روسيا، وحماية الديمقراطية في أوكرانيا لها ثمن".
وأضاف أنّ "العالم الحر لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي وهو يشاهد دبابات بوتين تجتاح أوكرانيا"، متابعاً: "الهجوم الروسي تسبب في ارتفاع أسعار الوقود، وعلينا تحمل أعباء ذلك"
وتساءل بايدن: "بالنسبة إلى كل هؤلاء الجمهوريين في الكونغرس الذين ينتقدونني اليوم بسبب ارتفاع أسعار الوقود، هل تقولون الآن إننا كنّا مخطئين في دعم أوكرانيا والوقوف في وجه بوتين؟".
