احتفل أبناء الجالية الروسية في محافظة درعا جنوبي سوريا، بالذكرى السادسة والسبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى. وشارك في الاحتفال الذي أقامه المركز الروسي للمصالحة في دمشق، عدد من طلاب اللغة الروسية في درعا.
وأنشد أبناء الجالية الروسية خلال الحفل الذي استضافه مقر (معهد المستقبل للغات)، أغاني الوطن التي تمجد انتصارات الشعب الروسي في هذه الذكرى العظيمة على قلوب أبناء روسيا الاتحادية.
كما تم تقديم مساعدات رمزية تضم 110 سلل منوعة من بعثة المساعدات الإنسانية الروسية، لأبناء الجالية في درعا، وأيضا الطلاب المتفوقين من دارسي اللغة الروسية في المحافظة.
وعبّر المشاركَون عن فخرهم بهذه المناسبة، مستذكرين تضحيات الشهداء الذين صنعوا النصر في الحرب العالمية الثانية، موجهين الشكر للقائمين على الفعالية.
ووسط أجواء الفرح، أكد أبناء الجالية الروسية عن فخرهم بهذه الذكرى الوطنية العظيمة، وأن الانتصار الروسي والسوري هو انتصار واحد، لاسيما أنهم عاشوا الحرب على أرض روسيا وأرض سوريا وعانوا من تبعاتها.
وأكد العقيد إيدوار فاديميوريش، قائد مركز المصالحة الروسية في دمشق، في تصريح لمراسل "سبوتنيك" في محافظة درعا أن "المساعدات الرمزية قدمتها الحكومة الروسية لأبناء المقيمين في المدينة احتفاء بعيد النصر الروسي".
وأعرب العقيد فاديميوريش عن فرحته الكبيرة بلقاء أبناء الجالية الروسية المقيمين في هذه المدينة التي عانت كثيرا خلال السنوات الماضية.
وأشار كانستانتين سارواليدي، وهو نائب مسؤول المساعدات الإنسانية الروسية، في تصريح مماثل أن "المساعدات بلغ عددها 110 سلل منوعة تضم مواد غذائية ومعلبات وزيوتا ومواد اساسية للاستخدام المنزلي، إضافة إلى المنظفات وبعض المواد الصحية".
