الدغدغة ليست الطريقة الوحيدة لإضحاك الأطفال، بل هناك طرق أخرى متعددة يمكن الاستعانة بها دون أن تضره.

يرجى الانتباه... هل دغدغة الطفل ضارة؟

دغدغة الأطفال شكل من أشكال اللعب والمرح التي يقوم بها الآباء والأمهات والأقارب والأصدقاء مع الأطفال الصغار، لكن هل تعلمون أن هذه الدغدغة قد تضر طفلكم الصغير؟

فحتى إذا ضحك في البداية، فليس معنى ذلك أنه يستمتع بها أو يتقبّلها، بل قد يكون لها بعض التأثير السلبي فيه، رغم ما قد يبدو لكم أو لغيركم عكس ذلك، ويكفي أن تعرفوا أن الدغدغة اُستخدمت قديماً، خاصة في الصين، وسيلة من وسائل التعذيب!

و هذا لا يعني أن نستخدم طرقاً متوارثة تضرّ بهم، كالدغدغة أو "الزغزغة" التي تحمل لهم بعض السلبيات مثل:

-إزعاج الطفل: لا يحب كثير من البالغين التعرّض للدغدغة، فكيف يكون ذلك مناسباً مع الأطفال الصغار؟ عليكم أن تتأكدوا ما إذا كان طفلكم يتقبّل هذا الأمر أم يسبب له الإزعاج، وحينها يجب التوقف عنه على الفور.

-التأثير في تنفسه: بسبب اختلاف استجابات كل طفلٍ عن الآخر، فقد تظهر بعض علامات وإشارات خطر على طفلكِ عند تعرّضه للدغدغة، كـ ضيق في التنفس أو اللهث بحثاً عن الهواء.

-تعزيز أفكار خاطئة لديه: منها استباحة جسم الطفل، ففكرة أن الشخص البالغ لديه الحقّ في لمسه قد تتعزز لدى طفلكِ منذ صغره، والأولى أن يتعلّم أنه لا يحق لأي شخص آخر لمسه دون إذنه، وهو ما سينمي ثقته بنفسه واستقلاليته، ويحميه من مشكلات أخطر، كالتحرّش وما إلى ذلك.

وفيما يلي بعض طرق إضحاك الأطفال غير الضارة، التي ستساعدهم على تطوير مهاراتهم المعرفية والعاطفية والاجتماعية أيضاً:

-الألعاب المرحة: الألعاب التي تتضمن اللمس مفيدة للتواصل مع طفلكم وإضحاكه.

-اجعلي طفلكِ يجلس على ركبتيكِ، وحركيه لأعلى وأسفل، كما لو كان يركب حصاناً، قد تتألم ساقاكم بعض الشيء، ولكنها وسيلة ستضحِك طفلِك كثيراً.

-تقليد الأصوات: قلدوا بعض الأصوات الغريبة، كقرقعة البطن أو الأشياء المختلفة أو خروج السوائل أو أي أصوات غريبة، فكلها ستجعل الطفل يضحك بشدة.

-الحيوانات الأليفة: يجد الأطفال الحيوانات مسلية للغاية بسبب أحجامها الصغيرة وأشكالها الغريبة وحركاتها المرحة، فعندما تلعق القطة نفسها أو تتثاءب مثلًا، بالتأكيد لن يمر ذلك دون إضحاك الطفل.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة