وزارة التجارة الداخلية تكشف أسباب ارتفاع أسعار الفروج في الأسواق وطرحه في الصالات
المشهد

المشهد | متابعات

أوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في بيان لها أسباب ارتفاع أسعار الفروج وما تم تداوله مؤخراً حول وجود مواسم لتربية الفروج ومواسم أخرى لاستهلاكه الفروج .

وجاء في البيان الصادر عن مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية ما يلي : "ان المقصود بموسم الإنتاج هو فترة التربية التي تكون عبارة عن ستة أسابيع للفروج والتي يتم بعدها ترييح المدجنة وتنظيفها استعدادا لفترة التربية القادمة واننا نعتمد على دورات التربية المستمرة والتي تحسب على مدار العام وتقدر بحوالي 6 دورات في العام" .

وأشار البيان إلى أن الوزارة عمدت إلى مراقبة فترات تنزيل صوص الفروج للتربية ومعرفة الأوقات التي يكون فيها كثافة في التربية بالنسبة للفترات الأخرى من العام وبناءً عليه تمكنت من معرفة ان هذه الفترة من العام سوف ينخفض الإنتاج .

وأضاف بيان الوزارة : "قابلنا هذا الأمر بتخزين كميات من مادة الفروج في السورية للتجارة عندما كان السعر منخفض وكان المربين بحاجة لاستجرار الفروج من الأسواق لتحقيق توازن في السعر ومنع خسارة المربي إضافة إلى طرحنا هذه الكميات عند ارتفاع الأسعار أو قلة المادة بهدف زيادة العرض للمادة بما يحقق التوازن السعري وعدم خسارة المربي وتقديمه للمستهلك بسعر معتدل" .

وأردف البيان : "ان تكلفة الفروج تعتمد على كل مدخلات الإنتاج من علف وماء وادوية ولقاحات ويد عاملة وغيرها من مستلزمات الإنتاج وليس فقط التدفئة والتي تشكل الجزء القليل من تكاليف الإنتاج وان ارتفاع سعر أي مادة من مدخلات الإنتاج سيؤدي الى ارتفاع في سعر الفروج وبحسب نسبة المادة المدخلة في عملية الإنتاج ولا سيما المواد المستوردة منها، علماً ان اغلب مربي الفروج لا يعتمدون على مادة المازوت في التدفئة بل على مادة الفحم الحجري" .

وأشارت الوزارة إلى انخفاض حجم التربية حالياً مقارنة إلى ما قبل عام 2010 أثر على حجم الإنتاج وانخفاض الأسعار، مبينةً أن مادة الفروج هي مادة أساسية يتم الطلب عليها بشكل دائم على مدار العام وليس بشكل موسمي فهي انتاج دائم ومستمر ولا ترتبط بمواسم انتاج بل يزيد استهلاك المادة في فترات معينة من العام المرتبطة بالمناسبات والاعياد او بالعطلات الطويلة التي يتم فيها ارتياد المطاعم بشكل اكبر .

وتابع البيان : "مادة الفروج منذ فترات طويلة يعتمد سعرها على العرض والطلب وبالتالي ينخفض السعر عند ازدياد العرض ويرتفع عند انخفاض العرض وزيادة الطلب وهذا الذي دفع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للتدخل وشراء الفروج بأسعار منخفضة وطرحها عن ارتفاع الأسعار منعا لخسارة المربي عتد انخفاض السعر دون سعر التكلفة وطرحه في الأسواق عند ارتفاع السعر فوق سعر التكلفة ونسبة الأرباح المسموح بها بهدف التدخل الإيجابي واستقرار الأسواق والتوازن السعري" .

ولفتت الوزارة في ختام بيانها إلى أن "الاجتماعات المستمرة مع اتحاد غرف الزراعة ولجنة ومربي الدواجن لمساعدة المربين وتلبية متطلباتهم والتنسيق مع مربي الفروج الذين يلجئون الى الوزارة عند انخفاض الأسعار لبيع السورية للتجارة منتجاتهم خوفا من خسارتهم وحرصا من الوزارة على استمرار العملية الإنتاجية" .

أعلن في شمرا