ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الفكر التصميمي لعمارة السكن في صنعاء بين التقليد و المعاصرة

The Architectural Thought for Residential Building in Sana'a between Tradition and Contemporary

2562   6   124   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يأتي هذا البحث مساهمة علمية تبرز مقومات عمارة السكن التقليدية في مدينة صنعاء، و توضح اتجاهاتها الفكرية، البيئية، و الاقتصادية، و الاجتماعية و الثقافية، بهدف الوصول إلى مجموعة من النتائج و التوصيات و المقترحات، التي من شأنها أن تُسهم في تعزيز مستوى الفكر التصميمي في عمارة السكن اليمني المعاصر و المستقبلي و تطويره، وفق المتطلبات العصرية الاقتصادية و الاجتماعية. و تكمن المشكلة البحثية في أن غالبية المساكن اليمنية المعاصرة لم تسهم تماماً في الرد على احتياجات السكان الحالية، كون معظم تصاميمها جاءت بصورة غير متناسبة مع الجانب الثقافي المتمثل بالسلوك الإنساني للمجتمع اليمني و عاداته و تقاليده، فضلاً عن ظهور مشكلات أخرى بيئية، و اقتصادية و اجتماعية، مرتبطة بالناحيتين المعمارية و العمرانية.

المراجع المستخدمة
Ayssa, Abdullah-Zeid. The Thermal Performance of Vernacular and Contemporary Houses in Sana’a -1995,P-13- 25
Jencks. Charles, The language of post Modern Architecture. academy edition, london, 1991, p26
Lewcok, Ronald, The Old Walled City of Sana’a – Unesco-Paris- 1986
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد التعرف على علم الاستغراب الذي ظهرت ملامحه في الفكر العربي المعاصر عند المفكر حسن حنفي، والمساهمة في تطويره بتحديد معالمه أولاً وبنقده ثانياً.هو اليوم أمراً مَطلوباً بل مُلِحاً لتفادي الوقوع في سياج هوية حضارية عربية مُتشنجة رافضة للغير بحكم مسبق وبفكر نصي قطعي لا يقل صعوبة عن قطعية ومحدودية العقل الأصولي السلفي المُحرم للاجتهاد والتعقل والمواكبة. ويتناول البحث ضرورات تكوين علم الاستغراب على نحو تكون فيه الأنا العربية نزيهة من ما تلوث أنا الاستشراق الغربي الاستعماري الثقافي غير المباشر بعيداً عن مواقف رد الفعل المتمركزة على محور غطرسة الذات نحو فكر علمي عربي نهضوي همه الأوحد هو مواكبة العالم ودخول التاريخ مع صون الأنا دون ضرر ولا ضرار. وذلك بتحليل ظاهرة تفوق الغرب والتحري عن مفاتيح القدرة و وأسبابها والتنقيب عن أسباب انصهارنا في بوتقة الحضارة الغربية، للحد من الانبهار المُبالغ فيه بها وذلك بهدف التخلص – أو إضعاف على أقل تقدير - من ثنائية شمال وجنوب أو عرب وغرب للوصول إلى حالة المشاركة العالمية في صنع مقومات الحضارة والكف عن حالة التبعية والأخذ دون مقابل. ودون ذلك لن تصحح صورة العربي والمسلم أمام نفسه أولاً وأمام العالم ثانياً. إذاً هذا البحث هو محاولة للتركيز على الدور الريادي للعربي والمسلم في إمكانيته على تكوين آلية فكرية ليست براغماتية بل علمية تضمن مواكبة عجلة التاريخ دون صدام ودون تبعية. مما يحتم علينا التطرق لنقد مسألة الاستشراق كونها الفكر الذي يقف على الضفة المقابلة للفكر الاستغرابي. وخاصة أن الغرب اليوم وبالتحديد أمريكا لا تتوانى على الحصول على أي مخطوط عربي ينتقدها وينتقد عنصريتها لتضعه في عين الاعتبار بما يخدم مركزيتها أو لمحاولة شراء الأدمغة العربية التي تفكر لصالح الهوية العربية والإسلامية لجعلها تعمل لحساب منهجيتها فلابد أن تكون إمبرياليتها ليست محض صدفة بل مبنية على كثير من السعي الدؤوب والمواكبة بلا كلل ولا ملل.
اتسع النطاق العمراني للعديد من المدن العربية خلال العقود القليلة الماضية، و اتسعت معه المناطق السكنية نظراً لتزايد الكثافة السكانية، و اتساع النشاط الاقتصادي، إضافة إلى نظام البناء السائد، و تناقص المعروض من الأراضي الصالحة للبناء، و ارتفاع ثمنها. كل ذلك أدى إلى انتشار المباني السكنية الطابقية بشكل متقارب و متلاصق حتى أصبحت نظام البناء السائد و المعتمد دون مراعاة لمتطلبات الإنسان الاجتماعية في تصميم الفراغات الخارجية المحيطة بها، و قد ساعد ذلك في فقدان العلاقات الاجتماعية بين السكان. من هنا تأتي فرضية البحث بأن نمط تصميم الفراغات المحيطة بالمباني السكنية، و أسلوبها في العمارة المعاصرة دون مراعاة العامل الاجتماعي، يعد من أهم الأسباب التي أدت إلى القصور في الفعالية الاجتماعية لهذه المناطق. يعتمد في هذا البحث دراسة هذه الفراغات من الناحية الاجتماعية عن طريق استقراء أداء بعض النماذج و تحليلها؛ للتوصل إلى إيجاد علاقة حيوية متفاعلة بين الإنسان، و بيئته السكنية، و مجتمعه ضمن إطار المبنى السكني و الفراغات الخارجية المحيطة به.
يعد القرن العشرون قرن نضوج الوعي القومي العربي , بالرغم من أن مقدماته والحوادث التي حضرت له تعود إلى بداية القرن التاسع عشر . هذا الوعي القومي هو بالأساس وعي اجتماعي ذو تركيب معقد يدخل فيه الوعي الفردي إلى جانب الوعي الجماعي
يعد الفكر الاقتصادي العربي المعاصر واحداً من مكونات الفكر العربي الذي يعاني من مشكلات كثيرة، أقلها فقدان الحرية و أكثرها غياب المنهجية العلمية في إطار تفاعله مع وقائع الحياة، و من ثم الانقسام بين تقليد، و تجديد و من ثم لصراع بين مكونات هذا الفكر الاق تصادي يشكل مرآة عاكسة لكل قضايا الفكر النظرية و العملية و هنا تبدو المشكلة أكثر وضوحا و أكثر انعكاسا في وقائع الحياة اليومية، فالتأثير على هذا الفكر الاقتصادي مزدوج الطابع داخلي يشد هذا الفكر نحو الأسفل، و خارجي يشده نحو الأعلى في محاولة لقطع الصلة و العلاقة مع واقعه، و جعله غرساً لا يلائم البيئة و المناخ الذي ينبغي أن يتلاءم و يتعايش معه الأمر الذي أفضى إلى علاقة تحمل بذوراً في طياتها سوء فهم الواقع، و تقليد للخارج فجاءت النتائج مخيبة للآمال أقلها خضوع الفكر الاقتصادي العربي المعاصر للفكر السياسي و تحديدا السلطات الرسمية.
تعرضت العمارة العربية المعاصرة إلى تحديات هامة, فرضتها طبيعة التغيرات العالمية الغربية في كافة المجالات و خاصة المعماري منها, فظهر تأثيرها بشكل واضح في تغيير الصورة البصرية للمدينة, بما تحتويه من تكوينات و نماذج معمارية , و ذلك بفعل مجموعة من المؤثرا ت الخارجية و الداخلية التي ساهمت في تسريع دخول اتجاهات نظرية فكرية و فلسفات معمارية جديدة, اختلفت في استجابتها للمعطيات المحلية. ظهرت الإشكالية الحقيقية للعمارة العربية المعاصرة و تجلت في تحقيق التوازن و التكامل بين الأصالة و التقليدية من جهة, و الحداثة و المعاصرة من جهة أخرى, فتعددت الأطر الفكرية للمعمار العربي بين رفض و تأييد و إصلاح, و انعكس ذلك على التكوينات المعمارية, فاتسمت أيضاً بالتعددية مما أدى إلى ضياع هويتها المحلية و تناقض صيغها التكوينية و البصرية . بدأ الوعي لهذه الإشكالية بين بعض المعماريين العرب في نهاية القرن العشرين , فعمدوا إلى تحليل مسبباتها و آلية تحولها, و بدأت المحاولات لإيجاد حلول منطقية و عقلانية تؤمن التوافق بين التقنية و التطور العلمي من جهة, و الانتماء للمكان من جهة أخرى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا