يحدث الاحتقان الأنفي عندما تتوسع الأوعية الدموية والغشاء المخاطي في الجيوب والممرات الأنفية. غالبًا ما يشفى الاحتقان معتدل الشدة تلقائيًا، ويوجد الكثير من العلاجات المنزلية التي قد تساعد على التخلص منه.

قد يتطور الاحتقان الأنفي لدى أي شخص في أي مرحلة عمرية لكنه قد يظهر بشكل متكرر عند بعض الأشخاص.

مثال: التهاب الجيوب الأنفية حالة تسبب احتقانًا أنفيًا بشكل متكرر، وتظهر غالبًا عند الأطفال تحت سن 15 عامًا والبالغين بين عمر 25 و64 وخصوصًا عند النساء البالغات.

التهاب الأنف والجيوب والعديد من المشاكل التي تحمل هذا الاسم قد تسبب الاحتقان مثل:

قد يكون الأشخاص منقوصو الوظيفة المناعية بسبب إصابتهم بالإيدز أو السكري أو لأنهم يخضعون لعلاج كيميائي سريعي التأثر بالاحتقان الذي يكون سببه إنتاني.

في حالات أخرى، لا يكون الاحتقان استجابة لعامل ممرض أو مؤّرج أو مهيج، فقد يكون السبب:

الأشخاص الذين يعانون انحراف الوتيرة قد يعانون احتقان الأنف.

الوتيرة جدار رفيع يفصل بين الممر الأنفي الأيمن والأيسر؛ يعني الانحراف أنّ الجدار مائل لإحدى الجهتين ما يجعل التنفس من فتحة أنفية واحدة صعبًا، حتى دون الإصابة بالحساسية أو الزكام اللذين يسببان احتقان الأنف.

ما أسباب احتقان الأنف وما علاجه - ما سبب صعوبة التنفس والاختناق بالمخاط عند الأطفال - توسع الأوعية الدموية والغشاء المخاطي الأنفي

عندما يشك الأب أو الأم بأن الطفل (وخصوصًا الرضيع) يعاني الاحتقان الأنفي، قد يكون من المفيد الانتباه إلى العلامات التالية:

الالتهاب الأنفي المتعلق بالحمل شائع جدًا والمصطلح العلمي له هو «التهاب الأنف الحملي»؛ قد يكون بسبب السمنة أو زيادة الوزن المفرطة خلال الحمل أو ارتفاع المستويات الهرمونية أو مزيج من العوامل السابقة.

في دراسة أجريت سنة 2016، تمت مراقبة 100 امرأة حامل ووُجد بأن 39% منهن عانين في مرحلة ما التهاب الأنف، وكانت المشكلة تُحل غالبًا بعد ٣ أسابيع من الولادة.

قد يفاقم الاحتقان الأنفي من أعراض انقطاع الأنف الانسدادي خلال الحمل. وجدت دراسة أخرى سنة 2016 أن انقطاع النفس الانسدادي النومي مرتبط بارتفاع الضغط، الاختلاط الخطير جدًا «مقدمات الارتعاج»، واختلاطات النمو الجنيني.

عموما، من الأفضل أن تناقش أي حامل تعاني الاحتقان الأنفي خلال الحمل مشكلتها مع الطبيب.

تبعًا لتقرير منظمة الصحة العالمية الأخير، فإن 5% فقط من الذين لديهم إصابة حديثة بفيروس كورونا عانوا احتقان الأنف، الأعراض الأكثر شكاية تشمل:

أفضل طريقة للتخلص من احتقان الأنف تعتمد كثيرًا على السبب، تتضمن الخيارات التالية:

لعلاج احتقان الأنف في المنزل على المريض أن يجرب:

من المهم أن ننوه بأن الباحثين والخبراء حذروا من الاستخدام المفرط للبخاخات الأنفية ومزيلات الاحتقان، لأنها قد تسبب الاحتقان.

معظم الأشخاص المصابين بالزكام أو الإنفلونزا يشعرون بتحسن بعد أسبوع أو أسبوعين.

إذا كان سبب الاحتقان عدوى جرثومية، قد يصف الطبيب مضادات حيوية لمدة 10-14 يوم، ولكن الاحتقان يمكن أن يزول خلال 7 أيام ومع ذلك من المهم تناول كامل الكورس العلاجي.

إذا كانت الحساسية هي سبب الاحتقان فإنه لن يزول ما دام الشخص يتعرض للمؤرّج.

إذا كان انحراف الأنف يفاقم أو يسبب الاحتقان بشكل دائم قد يقترح الطبيب جراحة تصحيحية.

إذا استمر الاحتقان الأنفي أكثر من 10–14 يومًا أو ازداد سوءًا بعد 7–10 أيام، قد يكون السبب التهاب الجيوب الأنفية، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.

إنّ الحصول على رعاية مختصة هي فكرة جيدة إذا لم يزل الاحتقان باستخدام العلاجات المنزلية أو إذا ترافق مع:

تنوه منظمة الربو والحساسية الأمريكية بأنه يمكن التقليل من ردة فعل الشخص للمؤرّجات، وخطورة الإصابة بالإنتان باتباع ما يلي:

قد يساعد الحفاظ على وزن صحي من تقليل خطر الإصابة بالتهاب الأنف خلال الحمل.

قد يحدث الاحتقان الأنفي بسبب مؤرجات أو إنتانات أو تشوهات في الجيوب أو مشكلة صحية في جزء آخر من الجسم.

في معظم الحالات يزول الاحتقان بالعلاجات المنزلية والأدوية التي لا تحتاج وصفة ولكن يمكن أن يحتاج الشخص إلى مضادات حيوية في حال العدوى الجرثومية أو قد يحتاج إلى جراحة تصحيحية لانحراف الوتيرة الأنفية.

إذا كان الاحتقان حادًا أو مستمرًا، اتصل بطبيبك خصوصًا خلال فترة الحمل.

اقرأ أيضًا:

احتقان الجيوب الأنفيّة والعلاجات المنزلية

سيلان الأنف: الأسباب والعلاج

ترجمة: هديل بلدية

تدقيق: أحمد الحميّد

مراجعة: رزان حميدة

المصدر

Avatar
أعلن في شمرا