تعهد وزير الإعلام في حكومة تسيير الأعمال السورية، “محمد يعقوب العمر”، بصيانة حرية التعبير في سوريا. معرباً عن تفاجئه بتراجع القطاع الإعلامي السوري من حيث الإمكانيات والخبرات.

وأضاف “العمر” في لقاء مع العربية الحدث، أن وزارة الإعلام ستعيد بناء مؤسسات الإعلام الرسمي. متعهداً بدعم وتوفير بيئة ملائمة لحرية الصحافة. وشدد في الوقت نفسه أن الأولوية اليوم لإعادة الأمن في البلاد.

“العمر” قال إن الإعلام السوري كان منحازاً لخدمة النظام السابق. وأكد أنهم سيحاكمون الإعلاميين الذين اتهمهم بالاشتراك مع جرائم نظام الأسد وستتم إحالتهم إلى القضاء.

وقال: «المؤسسات الإعلامية السورية ملك للشعب وسيعاد بناؤها من جديد، بعدما أضحت متهالكة. وسنعمل على إعادة تقييم الخبرات والكفاءات على أساس مهني».

وشدد “العمر” على أن «أي منتج إعلامي يجب أن يراعي ويحافظ على تنوع النسيج الاجتماعي للشعب السوري بكافة طوائفه».

يذكر أن وزارة الإعلام السورية تعرضت لانتقادات شديدة منذ سقوط النظام السوري أولها بعد الأغاني المتشددة التي كان يبثها التلفزيون الرسمي والتي تم وقفها لاحقاً بعد التنبيه لها. بالإضافة لغياب المنصات الواضحة للحصول على البيانات والمعلومات الرسمية وسط تداول العديد من المعلومات والتصريحات المضللة.

أعلن في شمرا