تخيف قسوة الحياة ومفاجآتها غير المتوقعة الفنان “يامن الحجلي”، فظروفها بالمجمل وما يمر به الإنسان بمراحل حياته. تدفعه أحياناً لاختيار الوحدة.
رد “الحجلي” جاء كما نقل عنه موقع “الفن”، بما يتعلق بعبارة “لا تخافوا من الموت، خافوا من الحياة”، المرفقة بعمله الأخير “للموت” وإيمانه بها. وقال إنه حتى لو لم يتعرض الشخص لمواقف قاسية، فالجو العام له تأثيره المباشر أحياناً، ولا سيما على الممثل. الذي يتمتع بإحساس عالي مقارنةً بمن حوله، كميزة تمتعه لأداء الأدوار الموكلة له لاحقاً.
وأبدى “الحجلي” حرصه الشديد مع شريكه “علي وجيه”، بخصوص مشروعهما الكتابي، أن يكون موجهاً لمحاكاة العقل، وعرض أوجاع الشارع. وانتقاء زوايا جديدة غير مطروقة درامياً، بعيدة عن هدف التسلية فقط.
وتمكن “الحجلي” خلال الأشهر الفائتة من الموازنة في تصوير مشاهده ما بين عمليه “للموت” و”مال القبان”، والفصل ما بين الشخصتين اللتين صادف تصويرهما بذات الوقت.
ورغم بذله كل ذاك الجهد إلا أن “الحجلي” غاب عن الساحة الدرامية السورية هذا العام، بغياب مسلسل “مال القبان”. الذي لم يتم عرضه هذا الموسم الرمضاني.
إلا أنه أطل من “لبنان” في المسلسل المشترك “للموت 3″، بدور “جواد” شاب يتجول على كرسيه النقال، نتيجة ظروف مرّ بها ترويها أحداث العمل. تملؤه العواطف الجياشة التي نقلها عبر ملامحه وردات فعله، خلال ماتم عرضه من حلقات، حاز نتيجتها على إعجاب متابعي العمل. المرحّبين به كشخصية جديدة في هذا الجزء.