وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس يشير إلى المحادثات في فيينا الأسبوع المقبل ويعتبر أن على "إسرائيل" التعاون مع الولايات المتحدة وعدم الانزلاق إلى السياسة الأميركية كما حدث في السابق.

غانتس: يجب أن نتعاون مع الولايات المتحدة في الملف النووي الإيراني 

ذكرت صحيفة "هآرتس"،أن وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس تطرق إلى الملف النووي الإيراني، اليوم الخميس، وقال إنه "يتعين على إسرائيل التعاون مع الولايات المتحدة بشأن هذه القضية"، وضمان استمرار الحوار مع طرفي المتراس في الولايات المتحدة، والحفاظ على "البقاء فوق الأحزاب، وعدم الانزلاق إلى السياسة الأميركية الداخلية كما حدث في الماضي".

وأضاف غانتس أن "هناك حاجة إلى تجند عالمي من أجل ذلك، ونحن نعمل على هذا المستوى. واجبنا في السياق الإيراني هو التأثير على شركائنا وإجراء حوار مستمر". في الوقت نفسه، أشار غانتس إلى أن هناك أيضاً التزاماً بـ"بناء وتطوير القوة العسكرية لإسرائيل".

وفي إشارة إلى المحادثات حول المخطط للاتفاق النووي الجديد المتوقع افتتاحها في فيينا الأسبوع المقبل، قال غانتس إن "الاتفاق الجيد سيكون اتفاقاً يسد الثغرات الموجودة في الاتفاقية القائمة في مجال التطوير النووي ومنظومات الإطلاق والإطار الزمني لها وما تفعله إيران في المنطقة".

وتأتي تصريحات غانتس بشأن التعاون مع الولايات المتحدة بعد أن قال رئيس الوزراء بينيت في وقت سابق هذا الأسبوع، إن "إسرائيل تواجه فترة معقدة قد تكون فيها عدم الاتفاق مع الجيدين من أصدقائنا. حتى لو كانت هناك عودة للاتفاق (النووي)، فإن اسرائيل ليست طرفاً في الاتفاق وليست ملزمة به".

وقبل يومين، كشف المعلّق السياسي في قناة "كان" الإسرائيلية، عميحاي شطاين، أنّ رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت "سيخاطب القوى العظمى، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية، قبل بدء المفاوضات مع إيران، وينصحها بعدم الإقدام على الاتفاق".

ووفق شطاين، فإن بينيت ذكر ذلك خلال حديثه في معهد "رايخمن"، وهو ما يعني أن "إسرائيل ستعارض أيّ اتفاق بين إيران والقوى العظمى".

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة