الورم الأصفر هو حالة تتراكم فيها الدهون تحت الجلد. يمكن أن تظهر هذه الزوائد الدهنية في أي مكان من الجسم، لكنها تتركز عادةً في:

يختلف الورم الأصفر في الحجم من حالة إلى حالة، فقد تكون الزوائد صغيرة مثل رأس الدبوس في بعض الحالات أو كبيرة في حجم حبة العنب في حالات أخرى. غالبًا ما تبدو كأنها نتوء مسطح تحت الجلد، ذات لونٍ أصفر أو برتقالي.

عادةً، لا يسبب الورم الأصفر أي ألم، لكن في بعض الأحيان قد يسبب الألم والحُكاك. قد تظهر مجموعات دهنية عديدة في نفس المنطقة أو تتوزع في أجزاء مختلفة من الجسم.

الورم الأصفر: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

عادةً، ينتج الورم الأصفر عن ارتفاع مستوى الدهون في الدم أو قد يكون عارضًا جانبيًا لحالة طبية أساسية. على سبيل المثال:

الورم الأصفر ليس خطيرًا بحد ذاته، لكن تجب معالجة الحالة الطبية الأساسية المسببة له.

يوجد أيضًا نوع من الورم الأصفر الذي يصيب الجفون ويسمى باللويحة الصفراء- Xanthelasma.

قد يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة بالورم الأصفر إذا كان لديه أي من الحالات المذكورة سابقًا. أو إذا كان يعاني من ارتفاع في مستويات الكولسترول أو الدهون الثلاثية.

يجب التحدث مع الطبيب حول مخاطره والتعرّف إلى الإجراءات اللازمة التي تقلّل من فرص الإصابة به.

قد يشخّص طبيب الأمراض الجلدية الورم الأصفر ببساطة بفحص الجلد عينيًا أو بأخذ خزعة وفحص الترسبات الدهنية الموجودة تحت الجلد. أثناء أخذ الخزعة، يُزيل الطبيب عينة صغيرة من الأنسجة ويرسلها إلى المختبر كي تُحلّل ويُحدّد ما إذا كانت كتلة ورمية صفراء أم سرطان. ثم تناقش النتائج مع المريض.

اختبارات الكولسترول: قد يطلب الطبيب إجراء اختبار للتحقق من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم.

قد تُجرَ أيضًا اختبارات الدم لتقييم وظائف الكبد وتُستبعد الإصابة بمرض السكري أو التهاب البنكرياس أو المشاكل في الغدة الدرقية.

إذا كان الورم عارضًا جانبيًا لحالة طبية معينة، يجب علاج السبب الأساسي. يؤدي ذلك إلى التخلص من الزوائد الدهنية وتقليل احتمالية الإصابة بها مجددًا.

قد يوصي الطبيب بوضع خطة لمعالجة الورم الأصفر ومنع عودته مستقبلًا. وسيختلف العلاج اعتمادًا على التشخيص:

أيضًا، تشمل علاجات الورم الأصفر: الإجراء الجراحي أو الإزالة بالليزر أو العلاج الكيميائي باستخدام حمض ثلاثي كلوروأستيك- trichloroacetic acid. قد يظهر الورم مرة أخرى عند اتباع هذه الإجراءات، لذلك لا يُعالج الورم باستخدام هذه الطرق سوى عند الضرورة.

تجب استشارة الطبيب لمعرفة العلاج المناسب، لمعرفته ما إذا كان يمكن معالجة الورم من خلال معالجة المشكلة الأساسية، أم لا؟

قد تكون الوقاية من الورم الأصفر غير ممكنة تمامًا، لكن هناك خطوات يمكن اتخاذها تقلّل خطر الإصابة به. إذا كان المريض يعاني من فرط شحوم الدم أو مرض السكري فيجب اتباع تعليمات الطبيب حول كيفية علاجه وتدبيره.

يجب عدم تفويت مواعيد الطبيب، ويجب إخباره عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض.

أيضًا، من المهم الحفاظ على مستويات منتظمة من الكولسترول في الدم بتناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام وتناول الأدوية اللازمة. يمكن أن تساعد اختبارات الدم المنتظمة في الحفاظ على مستويات الدهون والكولسترول في مستوياتها المنتظمة.

اقرأ أيضًا:

الورم الليفي الرحمي

الورم الحبيبي الحلقي: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

ترجمة: فاطمة الرقماني

تدقيق: فاطمة جابر

المصادر: 1 2

الورم الأصفر: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
أعلن في شمرا