كتاب نهديات السيدة واو للكاتبة التونسية وفاء بوعتور يثير الجدل

تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورة غلاف لكتاب يدعى نهديات السيدة واو للكاتبة التونسية وفاء بوعتور حيث اثار جدل واسع جدا على المنصات واعتبره نقاد انه وسيلة لزيادة المبيعات وتحقيق الربح

الكاتبة عبر حسابها على فيس بوك كتبت : “ثـ.ـديي الثاني” ثديـ.ـي السيدة واو “يقفز إلى الحيـ.ـاة ، وإن شاء الله الكتاب سيكون موجودًا في تونس الدولية.

وصابحت مقتطفات الكتاب رائجة على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس و تستعد الشاعرة والكـ.ـاتبة التونسية وفاء بوعطور لنشرها خلال الأيام المقبلة … منشورات فاجأت البعض بكتاباتها وصياغتها. .

واعتبره رواد التواصل كنوع أدبي لا علاقة له بالإبداع والنسيج الأدبي ، بينما يعتقد البعض أن الكاتب تعمد اتباع هذا الأسلوب. هدف يعقوب.

كما استنكر تونسيون آخرون حملة النقد العنيف ضد صاحب الأريكة وكل الضوضاء المحيـ.ـطة به ، مؤكدين أنها كانت نتيجة عقد ذكوري بحت وكراهية اجتماعية ، تعتبر إثم وجريمة في المواد الإبـ.ـاحية.

نبذة كتاب نهديات السيدة واو

يعتبر هذا النمط من الكِتابة البورنوغرافية والتي هي شكلٌ كِتابيٌّ إبـ.ـاحي يسعى أصحابه لتحقيق أغراض تجـ.ـارية مَحضة، وهذا النوع منتشر في العالم الغربي عادة..

ولكن برزت أيضا عنـ.ـاوين “وقِحَة” عن كُتَّاب عرب، بل أكثر وقاحة من عنوان “نَهديـ.ـات السيدة واو” للتونسية التي تم تداوُل غلاف كتابها على نطاق واسع، وكَسَبَت شهرة تجاوزت حدود وطنها تونس

ليس بسبب قدراتها اللغوية ولا أفكارها المميزة ولا مواقفها الشجاعة، وإنما بسبب “النهد”!!

بمجرد رؤية غلاف الكتـ.ـاب الذي يحمل صورة الكاتبة وهي تُبرِز صـ.ـدرها لِيتَماهى مع العنوان، تتأكد أنها في عملية تسويق وتجارة الجسد

هذا النوع من الأعمال لا يجذب القراء الحقيقيين لأنه لا يخاطب الفِكَر ولا القلب ولا الروح، بل يجذب من أثاره فضوله وأصحاب الغرائز الحيوانية الذين لا هَمَّ لهم سوى مطاردة كل ما له علاقة بالغريزة.

كما ان الكتاب الذي يعتمد على الفُحش في تسويقه الرخيص لا يمكن أن يكون له علاقة بالأدب ولا بالأدب، لا أدب الأخلاق ولا أدب اللغة.. هناك خيط رفيع بين الجرأة الأدبية والوقاحة.

لتحميل الكتاب اضغط هنا

نقد كتاب نهديات السيدة واو 
أعلن في شمرا