دمشق-سانا
تصدر التراث الدمشقي والفلسطيني فعاليات الاحتفاء بأيام الثقافة السورية بعنوان “تراث وإبداع”، من خلال معرض تشكيلي وآخر تراثي، إضافة إلى مهرجان شعري نظمته مديرية الثقافة على مسرح المركز الثقافي العربي في كفرسوسة.
المعرض الفردي الثالث للفنانة تغريد الشيباني ضم 25 لوحة بأحجام متعددة ركزت من خلالها على الفن العجمي النافر، مجسدة عبر أعمالها البيوت والأحياء الدمشقية القديمة بكل تفاصيلها الدقيقة.
الشيباني ركزت في رؤيتها على اللونين الأخضر والبني، فهما وفق تصريحها لـ سانا رمز للحياة والتمسك بالتراث عبر اللون البني الذي يرمز لتراب الوطن.
وأرادت الشيباني من خلال هذا المعرض أن تؤكد على أصالة الفن العجمي النابع، والمتجذر من البيئة الدمشقية الأصيلة.
بدوره ركز الباحث محمد علي فارس في معرضه على مكونات التراث الفلسطيني ومشغولات يدوية، عبرت عن نضال وصمود أهلنا في فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن مشاركته في هذا المعرض جاءت للتأكيد على وحدة الشعبين السوري والفلسطيني بقضاياهما الوطنية والثقافية.
بدوره رأى الباحث فضيل حلمي عبد الله أن يوم الثقافة السورية هو إحياء للحالة الفكرية والأدبية والنهوض بها، فهو اليوم الذي أسس لثقافة وطنية ثقافة المقاومة وتعزيز الفكر الوطني والقومي في سورية .
وتضمن المهرجان الشعري الذي شارك فيه كل من الشعراء زوات حمدو ومنصور سلمان وجمال أبو الشملات ورنا صالح وحسن عماد وخديجة محمود فراج عدداً من القصائد الوطنية والوجدانية والعاطفية بأنماط شعرية تنوعت ما بين الشعر الموزون ونصوص النثرية، عبروا من خلالها عن تمسكهم بالوطن والأصالة والتراث.
هادي عمران
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
