هل تخيلت يوما أن كائنًا بحجم الخنفساء يمكنه أن يساعد البشر في الكشف عن الكائنات التي عاشت من قبل في مكان ما عن طريق التركيب الوراثي لهم .. فكيف للخنفساء المساهمة في تلك المهمة؟

Pillendreher Afrikanischer Mistkäfer Dungkäfer

أمعاء الخنفساء يمكنها أن تكشف حقيقة الكائنات الموجودة بمكان ما

يبدو أن العلماء سيكون لهم قريبا مساعد جديد إن أرادوا التعرف على الكائنات التي كانت تعيش من قبل في موقع ما. وهذا المساعد الجديد هو الخنفساء، والتي اكتشف باحثون مؤخرا أن لأمعائها القدرة على الاحتفاظ بالتركيب الوراثى DNA لما تتناوله، وفقا لموقع مجلة العلوم ScienceMag.

واعتاد الباحثون لسنوات على فحص عينات من التربة والمياه للكشف عن الكائنات التي كانت تعيش في منطقة ما بهدف دراسة التنوع البيولوجي فيها. ويقتفي العلماء أثر الحمض النووي للكائنات الحية لأجل إجراء تحليل التركيب الوراثي (دي إن إيه) لها سعيا للتعرف عليها.

وتبقى إمكانية سحب الحمض النووي من على أرض صلبة أمرا نادرا، كما وجد العلماء صعوبة في سحبه من دماء البعوض للكشف عن هوية الكائن الذي تعرض للدغات منه، خاصة في حالة وجود أشخاص في المكان نفسه ربما تعرضوا للدغ من نفس البعوض.

هذا الأمر دفع باحثة علم الأحياء الجزيئي بجامعة كوين ماري البريطانية روزي درينكووتر إلى إجراء اختبارات لأمعاء الخنفساء كبديل غني بالحمض النووي، حيث تتغذى هذه الكائنات على فضلات الكائنات الأخرى.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة