روسيا

رئيس مجلس الأمن الروسي في بكين، واتفاق على تعزيز التعاون بين الإدارات العسكرية للبلدين، ولا سيما على مستوى التدريبات والدوريات المشتركة.

روسيا والصين تتفقان على زيادة التعاون (أرشيف).

أعلن المكتب الصحافي لمجلس الأمن الروسي، اليوم الإثنين، أن روسيا والصين اتفقتا على زيادة التعاون من خلال وزارتي الدفاع، مع التركيز على إجراء التدريبات والدوريات المشتركة، بالإضافة إلى تعزيز الاتصالات بين هيئة الأركان العامة.

وعقدت مشاورات بين سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، يانغ جيتشي، بمشاركة ممثلين عدد من وزارات وإدارات جمهورية الصين الشعبية، في مدينة نانبينغ في مقاطعة فوجيان.

وجاء في بيان مجلس الأمن الروسي: "اتفق الطرفان على مزيد من التعاون بين الإدارات العسكرية مع التركيز على التدريبات والدوريات المشتركة، وكذلك على تعزيز الاتصالات بين هيئة الأركان العامة، وعلى تعزيز الاتصالات بين هيئة الأركان العامة. تم الإعراب عن الاهتمام المتبادل بالحفاظ على مستوى عالٍ من التعاون العسكري التقني".

وأضاف البيان أنه "تمّ النظر في قضايا تطوير الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع الأخير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ في سمرقند، فضلاً عن التبادل البناء لوجهات النظر، حول قضايا الساعة المتعلقة بالأمن الإقليمي والدولي".

وتابع البيان، أن المسار نحو تطوير شراكة استراتيجية مع الصين يمثل أولوية غير مشروطة في السياسة الخارجية لروسيا، ويحظى بدعم واسع من شعبي البلدين، ويقوم على الثقة المتبادلة العميقة.

كما تم التأكيد على أهمية بناء تنسيق ثنائي حول عدد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال الدولي.

وتم إيلاء اهتمامٍ خاصٍ في المحادثات لبناء اتصالات بين روسيا والصين، في إطار الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون ومجموعة البريكس، إضافة إلى تنظيم الدعم المتبادل بشأن القضايا العالمية الرئيسية، وتم تحديد سبل التعزيز المستمر للعلاقات التجارية والاقتصادية.

وكان جهاز مجلس الأمن الروسي، أعلن أن رئيسه، نيكولاي باتروشيف، سيجري مشاورات روسية-صينية حول الأمن ستجري في بكين اليوم الإثنين.

وكان الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكّد أن روسيا والصين لا تطمحان إلى حكم العالم، مشيراً إلى أن دول أخرى هي من لديها مثل هذه النوازع.

وقال بيسكوف الأحد: "فيما يخص علاقاتهما الثنائية، لا تطمح روسيا والصين إلى حكم العالم. نعرف أن مثل هذه النوازع موجودة لدى دول أخرى"، مؤكداً أن العقوبات الأميركية والتهديدات بفرض عقوبات على الصين، لها تأثير محدود على العلاقات بين موسكو وبكين، وأضاف: "هناك بالطبع الكثير من التعقيدات. العقوبات والتهديد بعقوبات أخرى كان لهما تأثير سلبي. لكن هذا التأثير محدود، لأن بشكل عام العلاقات إيجابية".

الأمر نفسه أكّده الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قبل أيام، حيث قال إنّ موسكو وبكين تواصلان تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية والشاملة بينهما، بينما جدد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، دعم بلاده موسكو في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة