في ذكرى هجوم مطار كابل.. بايدن يتعهد بمطاردة الإرهابيين أينما كانوا

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن واشنطن ستواصل مطاردة الإرهابيين أينما كانوا، وأن إدارته ضاعفت حملتها ضد "داعش" وباقي التنظيمات الإرهابية في العالم.

وقال بايدن في بيان بمناسبة مرور عام على هجوم مطار كابل الذي أسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وحوالي 100 مدني أفغاني، إن الولايات المتحدة "ضاعفت عقب الهجوم المروع حملتها العالمية التي لا هوادة فيها ضد "داعش" والإرهابيين الآخرين الذين يهددون الأمريكيين".

وأضاف بايدن أن واشنطن "تمكنت في فبراير الماضي من القضاء على زعيم تنظيم "داعش" في العالم في سوريا، وزعيم تنظيم القاعدة الشهر الماضي في العاصمة كابل".

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تمارس حاليا الضغط ضد التهديدات الإرهابية من دون إبقاء آلاف الجنود على الأرض في أفغانستان أو تعريضهم للخطر.

ولفت إلى أن إداراته ستواصل مطاردة الإرهابيين الذين يريدون إلحاق الأذى بالولايات المتحدة أينما كانوا.

وأشاد بايدن بشجاعة الجنود الذين سقطوا في الهجوم على مطار كابل وذكر أسمائهم جميعا وقال "لقد كانوا أبطالا يعملون على إنقاذ الأرواح كجزء من أكبر عملية إخلاء جوي في تاريخنا".

وضرح بأنهم لن يفشلوا أبدا في الوفاء بالتزامهم تجاه العائلات والناجين الذين تركوهم وراءهم.

ووقع الهجوم عندما كانت حشود من الناس متجمعة قرب مطار كابل على أمل السفر خارج البلاد عبر جسر جوي تقوده الولايات المتحدة بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.

ويعد الهجوم واحدا من أكثر الهجمات دموية على الجنود الأمريكيين في العقدين الماضيين في أفغانستان.

وفي البداية ذكرت تقارير أن الهجوم ناجم عن تفجير مزدوج، لكن قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي كشف في فبراير 2022 أن الهجوم الذي استهدف مطار كابل في أغسطس الماضي نفذه انتحاري واحد فقط وليس هجوما "معقدا" كما كان يعتقد في السابق.

المصدر: وكالات

أعلن في شمرا