أعلن الفنان “محمد أوسو” عودته إلى سوريا بعد غياب دام 12 عاماً. ولقيّ ترحيباً كبيراً من جمهوره الذين اعتبر معظمهم أن عودته مؤشراً لإنتاج مسلسل بجودة عالية كما أعماله القديمة.
ونشر “أوسو” عبر حسابه “فيسبوك” يوم أمس “الأربعاء” صورة له، وأرفقها بعبارة «من قلب الشام بعد 12 سنة». أي بعد 3 سنوات على عرض آخر مسلسلاته “السالب والموجب” عام 2009.
وماهي إلا دقائق حتى انهالت آلاف التعليقات على وسائل السوشال ميديا، وبدأ روادها بتداول صورته. معربين عن سعادتهم بعودة “محمد أوسو” إلى “سوريا”، وشوقهم لأعماله المحفورة بذاكرتهم رغم مرور سنوات على عرضها.
ولم يخفِ أوسو سعادته بوجوده بالبلاد، ووجه مباركة خاصة للشعب السوري بتحريره، وأمنياته بمستقبل أفضل للجميع، حسب ماقاله بلقاء قصير مع “تلفزيون سوريا“.
تجدر الإشارة إلى أن “أوسو” من فناني البلاد الذين غادروها عقب اندلاع الثورة السورية، بسبب رفضه لممارسات النظام السابق.
ويعتبر بطل مسلسل “بكرة أحلى” من أوائل العائدين لها بعد سقوط النظام السوري، وحقق خلال سنواته المهنية القصيرة البالغة قرابة 10 سنوات. شعبية كبيرة بين متابعي الدراما السورية.
حيث قدّم فيها العديد من الأعمال الاجتماعية، التي ميزها بطابع الكوميديا السوداء. ففيها القدر الكافي من معاناة الطبقة الفقيرة بالبلاد، والهموم المرافقة لحياتهم على كل الأصعدة. ومن أعماله نذكر “بكرا أحلى” و”كسر الخواطر” و”كثير من الحب كثير من العنف”.