التهاب العصب الوركي (عرق النسا)، هو ألم يبدأ في الظهر نزولًا إلى الساق، متركزًا حول مسير العصب الوركي، الذي يُشتق من الجذور العصبية الناشئة من العمود الفقري السفلي.
ينزل الألم عبر الورك والأرداف والفخذ من الخلف ثم الركبة، وقد يصل إلى القدم.
تحدث الإصابة نتيجة انضغاط العصب الوركي، أو أحد جذوره العصبية.
إذن ففي معظم الحالات يتركز الألم في الساق، لكن الإصابة تكون في العمود الفقري.
تُشفى الإصابات الخفيفة تلقائيًا. وتتحسن 80% إلى 90% من الحالات دون الحاجة إلى جراحة
يكون الألم أحادي الجانب في معظم الحالات.
يُصنّف عرق النسا إلى نوعين (وإن تشابهت الأعراض):
غالبًا لا يفرق الأطباء بين النوعين، ويشيرون إليهما بمصطلح واحد هو عرق النسا.
قد تكون التفرقة بين النوعين مهمّة فقط عند تحديد طريقة العلاج.
تُعد حالة شائعة جدًا.
حسب الإحصائيات، يعاني نحو 40٪ من سكان الولايات المتحدة أحد أشكال عرق النسا خلال مرحلة ما من حياتهم.
من النادر حدوث الحالة قبل عمر عشرين عامًا، ما لم تكن مرتبطة برضّ.
تتعلق الأسباب بأي مسبب يضغط العصب الوركي أو جذوره، مثل:
نظرًا إلى كثرة العوامل المسببة، تتعدد عوامل الخطورة المحتملة، ومنها:
إضافةً إلى ذلك، توجد حالات مجهولة السبب.
من الضروري مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
تُعد زيارة الطبيب غالبًا كافية للتوصل إلى التشخيص، بالسؤال عن الأعراض وفحص العمود الفقري والساقين.
على هذا فلا توجد حاجة إلى طلب أي فحوصات أو صور شعاعية.
مع ذلك، قد يطلب الطبيب صورة أشعة سينية أو تصوير بالرنين المغناطيسي للعمود الفقري، عندك الشك في وجود حالة خطيرة تسبّب التهاب العصب الوركي.
في غياب علامات الخطورة، يوصي الطبيب غالبًا بانتظار أن تتحسن الأعراض مع العلاج الدوائي.
يُعد عرق النسا حالة نَوْبية (تحدث على نوبات).
في حالة الإصابة المفاجئة والشديدة، يوصى بـ :
قد تساعد بعض العلاجات الأخرى، مثل:
إذا استمرت الأعراض نلجأ إلى حقن الستيرويدات ضمن العمود الفقري. ونادرًا ما نلجأ إلى الجراحة.
هل تُمكن الوقاية من عرق النسا؟
تنصب جميع التوصيات نحو هدف واحد وهو حماية الظهر، وذلك بـ :
اقرأ أيضًا:
ألم الورك الليلي: الأسباب والعلاج
اعتلال الجذور العصبية: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
ترجمة: نور أحمد الشعار
تدقيق: ريم الجردي
المصدر: 1 2