يطلق عليه أيضًا الشواك الأسود، وهو حالةٌ جلديةٌ تتميز بمساحاتٍ من اللون المخملي الغامق في طيات الجسم والتجاعيد، حيث يصبح الجلد المصاب سميكًا، وغالبًا ما يؤثر على الإبط والفخذ والرقبة، والجدير بالذكر أَّّنَّه يحدث عادة في الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الذين يعانون من مرض السكري، أمَّا الأطفال الذين يصابون بهذه الحالة هم أكثر عرضةً للإصابة بمرض السكري من النمط الثاني، ونادرًا ما يدل الشواك الأسود على وجود سرطان في الأعضاء الداخلية، مثل المعدة أو الكبد،[١] ومن جهةٍ أخرى يمكن القول أنَّ الرقبة السوداء مصطلح يستخدم لوصف حالةٍ يكون فيها لون جلد الرقبه أغمق من لون الجلد المحيط بها وفي معظم الحالات لا يسبب القلق وغير معدٍ،[٢] وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث عن أسباب سواد الرقبة.
إنَّ الجلد على الرقبة عرضةً للسوَّاد، سواءً بسبب الهرمونات أو التعرض للشمس أو غيره من الأمراض المرتبطة بالجلد، وقد يلاحظ أيضًا الشخص المصاب تغيراتٍ في نسيج بشرته مثل السُمك أو النعومة بالنسبة للجلد المحيط به، على الرغم من ذلك فإنَّ معظم أسباب سواد الرقبة ليست حالات اسعافية، ولكن من الأفضل دائمًا زيارة الطبيب لوضع التشخيص المناسب،[٣] ومن أسباب سواد الرقبة الآتي: