عمال في غوغل وأمازون يرفضون العمل بمشروع يدعم الاحتلال الإسرائيلي

لندن-سانا

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن عمالا في شركتي غوغل وأمازون الأمريكيتين رفضوا العمل بمشروع يزود حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بتكنولوجيا الكترونية تستخدم ضد الفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن العمال الذين لم يكشف عن هويتهم خوفا من الانتقام قولهم: “لا يمكننا دعم قرار صاحب العمل بتزويد الحكومة الإسرائيلية بالتكنولوجيا التي تستخدم لإيذاء الفلسطينيين” في إشارة إلى مشروع نيمبوس الذي يهدف إلى توفير الخدمات الالكترونية لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار العمال إلى أن مسؤولي الشركتين وقعوا مشروع نيمبوس لبيع التكنولوجيا الخطرة للكيان الإسرائيلي في الأسبوع نفسه الذي اعتدت فيه القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة في أيار الماضي موضحين أن التكنولوجيا التي تعاقدت الشركات على توفيرها لمصلحة “إسرائيل” ستجعل التمييز المنهجي والتهجير الذي تقوم به القوات الإسرائيلية أكثر قسوة وفتكا بالفلسطينيين.

وبين العمال أنه وقع حتى الآن أكثر من 90 عاملا في غوغل وأكثر من 300 آخرين في أمازون رسالة داخلية ترفض المشروع وأن الشركتين تسعيان بقوة للحصول على عقود مع مؤسسات مثل وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية وإدارات الشرطة إلا أن هذه العقود جزء من نمط مقلق من العسكرة وانعدام الشفافية.

وتبلغ قيمة عقد مشروع نيمبوس 2ر1 مليار دولار ويعمل على توفير خدمات الكترونية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتسمح هذه التكنولوجيا بمزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين وتسهل توسيع المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة