وأشارت الأرقام الصادرة عن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، ضمن التقرير السنوي لـ2020، إلى أن الانخفاض في إيرادات هذا الأنبوب قدرت بنحو 454 مليون درهم (نحو 51 مليون دولار).
وكانت هذه الإيرادات قد سجلت سنة 2018 حوالي 1.5 مليار درهم، وفي سنة 2019 انخفضت إلى 1 مليار درهم، لتنخفض إلى 500 مليون درهم في العام المنصرم.
ويرتبط انخفاض إيرادات المغرب من هذا الأنبوب بتراجع مبيعات الجزائر من الغاز الطبيعي نتيجة الجائحة، فضلا عن انخفاض الأسعار مقابل وفرة العرض في السوق العالمية لهذه المادة الحيوية.
ومن المتوقع أن ينتهي العمل باتفاق أنبوب الغاز بين الجزائر والمغرب وإسبانيا والبرتغال خلال السنة الجارية، ويرتقب أن يجري التفاوض من أجل اتفاق جديد لمواصلة العمل به بين الجزائر والجانب الأوروبي.
المصدر: "هسبريس"