ضرب زلزال بقوة ٣،٨ الفالق التدمري و دخل ضمن تأثر المنطقة ككل بتحرك الصفيحة التكتونية العربية.
الدكتور قاهر أبو الجدايل قال ان :
هذه الهزة ليست ارتدادية و لا تحمل اي نوع من الخطر او القلق الا اذا تكرر النشاط بشكل ملحوظ و بنفس الوتيرة ..
واضاف ان : الفالق التدمري هو فالق طي انضغاطي سبب في التاريخ زلازل كبيرة .
كما اوضح انه : لا يوجد بعد مايمكن أن نستنتجه الا ضمن النشاط الطبيعي لهذا الفالق .
الجيولوجي عمار عجيب اوضح من خلال منشور له عبر حسابه على الفيس بوك :
يتناسب عمق الفالق (((عادة))) طرداً مع طول امتداده وهذا مفهوم من الناحية المنطقية.
إن ازدياد عمق الفالق وازدياد طوله يزيد من مساحة سطح الاحتكاك على جانبيه.. مما يزيد احتمالات حدوث زلازل قوية على طول امتداده افقياً وعمودياً.
الأغلبية الساحقة من الفوالق العملاقة ( إن لم يكن كلّها ) تتواجد على الحدود بين الصفائح …وهي بذلك تمتد من سطح الأرض وحتى حدود المعطف العلوي .
بينما تقع الفوالق الصغيرة ضمن الصفائح نفسها أو تتفرع عن الفوالق العملاقة باتجاه عمق الصفيحة ( الفوالق المتفرعة من الفوالق العملاقة تكون ((((عموما)))) اعمق من تلك الموجودة ضمن الصفيحة ) .
لذلك يعتبر من بديهيات السيزمولوجيا أن تكون الفوالق العملاقة مصدراً رئيسياً للزلازل المدمرة بينما تكون الفوالق الصغيرة ( قليلة الامتداد وقليلة العمق ) غالباً غير ذات فعالية في انتاج مثل تلك الزلازل.
هناك حالات شاذّة في العالم سجّلت فيها بعض الزلازل المدمرة على فوالق صغيرة وهذا لا يتعارض مع البديهية المذكورة أعلاه .
تعتبر الفوالق الموجودة في منطقة الطي التدمري فوالق صغيرة وقليلة العمق مقارنة مع الفوالق الموجودة على حدود الصفيحة ( المنطقة مازالت بحاجة دراسات سيزمية لتحديد أعماق تلك الفوالق ) وقد سٌجلت عشرات الهزات الضعيفة والمتوسطة في المنطقة التدمرية منذ عام 1970 حتى الآن كان اكبرها هزة بمقدرا 5 ريختر في 18 كانون الأول عام 1994 … لذلك فالهزة التي حدثت ليلة أمس في منطقة خنيفيس لا تعتبر حدثاً استثنائياً أو مؤشراً يمكن اعتماده لتوقّع شيء في المستقبل .
هامش : الرجاء عدم طرح اسئلة متسرعة وناتجة عن فهم خاطئ .. الرجاء اطلب توضيحاً قبل طرح السؤال لأن السؤال المبني على فهم خاطئ هو سؤال خطأ وليس له جواب. كما أن المداخلات المبنية على فهم خاطئ هي مغالطات منطقية… أرجوك في حال عدم فهم ماجاء في المنشور , أطلب توضيحات قبل كل شيء .