27/01/2021 اقتصادوفوبيا
كشف رئيس جمعية اللحامين في دمشق وريفها أدمون قطيش في تصريح خاص لـ«الوطن» بأن تهريب اللحوم إلى دول الجوار عاد وتنشط من جديد بعد أن انخفض خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن كميات اللحوم الموجودة في السوق انخفضت حالياً نتيجة زيادة التهريب، ذاكراً أن زيادته نتيجة الفارق الكبير حالياً في السعر بين السعر المحلي والسعر في دول الجوار. ولفت إلى أن المهرّب يدفع حالياً زيادة على سعر العجل 800 ألف ليرة للمربي، موضحاً أن كيلو العجل الحي اليوم بـ 6600 ليرة والمهربون يدفعون زيادة أكثر من 400 ليرة للمربي. وأضاف أن أسعار اللحوم ارتفعت حالياً بنسبة 20 بالمئة إذ أن كيلو لحم العجل الهبرة في الأسواق حالياً بأكثر من 17 ألف ليرة وكيلو لحم الغنم بأكثر من 20 ألف ليرة.
وعن تهريب الأغنام أفاد قطيش أن تهريب الأغنام موجود وتنشط حالياً وكيلو الغنم الحي ارتفع نتيجة التهريب منذ نحو أسبوع من 6500 ليرة للكيلو الواحد إلى 7300 ليرة. وأوضح أن مربي اللحوم يخسرون حالياً وتكلفة التربية باتت مرتفعة جداً نتيجة غلاء الأعلاف وخصوصاً أن العجل أو الخروف في الشتاء لا يزيد وزنه نتيجة البرد بعكس الصيف، ولا يزيد وزنه بمقدار ما يتناول من الطعام لذا يصبح مصروفه زائداً. وبيّن أن الدعم الحكومي لمربي الأغنام والعجول من الأعلاف موجود لكن كمية الأعلاف التي تعطى للمربين غير كافية ومن المفترض أن يتم إعطاء كل مربٍ 40 بالمئة من حاجته من الأعلاف لكنه لا يحصل على هذه الكمية، فعلى سبيل المثال في حال كانت حاجة الخروف خلال دورة التربية 10 كيلو يجب أن يتم إعطاؤه 4 كيلو علف لكن لا يتم الالتزام بهذا الأمر ولا يصل هذا الدعم كاملاً لكل المربين.
وأوضح أن الدعم الحكومي لمربي الأغنام والعجول من الأعلاف كانت نسبته سابقاً أقل من ذلك وكانت بحدود 10 بالمئة أما اليوم فأصبحت 40 بالمئة.
وختم بالقول: إننا كحرفيين كنا نحصل على المازوت الصناعي لكن اليوم ليس موجوداً ولا يتم تزويدنا ولو بنسبة 1 بالمئة من حاجتنا، ومعظم المسالخ واللحامين لا يوجد عندهم مازوت وهذا الأمر يؤثر في أسعار اللحوم كذلك.
الوطن
