مقتل 11 شخصاً إثر هجوم شنته جماعة مسلحة، على قرية في إقليم نور كيفو، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

عناصر وحدة من الجيش الكونغولي (أرشيف)

قتل 11 شخصاً وفقد آخرون، أمس الثلاثاء، إثر هجوم شنته جماعة مسلحة مناوئة للسلطة، على قرية في إقليم نور كيفو، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وذكر موقع "ست سور ست" الكونغولي، أنّ 11 شخصاً قتلوا في هجوم جديد شنّه متمردو جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة" على قرية في منطقة بيني، بإقليم نور- كيفو.

وأوضح الموقع أنّ الحادث وقع الليلة الماضية في قرية فيدو، التي هاجمها مسلحون ينتمون للحركة المتمردة، وقتلوا العديد من المواطنين، كما اختطفوا عدداً آخر.

وقال مسؤول محلي للموقع، "متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة هاجموا قرية فيدو، وحتى الآن، بلغت الحصيلة الأولية 11 قتيلاً، وهناك أشخاص مفقودون، بينهم سيدة".

من جانبه، قال أحد الناشطين المحليين إنّ المهاجمين أحرقوا أيضاً 25 منزلاً للأهالي، داعياً القوات المسلحة للتمركز في المنطقة لوقف العمليات التي تشنّها هذه الجماعة المسلحة ضد المدنيين.

وفي 19 أيلول/سبتمبر الماضي، قتل 8 مدنيين بهجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة"  استهدف بلدات ماسونغو، وأباميايا، وأباكولو جنوبي إقليم إيرومو، شرقي الكونغو الديمقراطية.

كما قُتل 7 مدنيين على الأقل، أواخر تموز/يوليو المنصرم، بهجوم شنّته "القوات الديمقراطية المتحالفة" (جماعة متمردة تنشط في أوغندا والكونغو الديمقراطية)، استهدف قرية "سوبا كالاو" في إقليم بيني شرقي الكونغو الديمقراطية.

وفي 27 حزيران/يونيو الماضي، لقي 24 مدنياً مصرعهم وفُقد آخرون إثر هجوم شنّته تلك الجماعة استهدف عدة قرى في منطقة ماموف شرقي البلاد، فضلاً عن إضرام النيران في العديد من المنازل.

أعلن في شمرا