انتظر “علي أبو هيثم” من ريف بانياس نحو الساعتين من الزمن في الصباح الباكر، معتمد الخبز للحصول على طعام عائلته. ولم يحصل سوى على ربطة واحدة لعائلته المؤلفة من 6 أفراد.
نوعية الخبز الجيدة أنست “أبو هيثم” زمن الانتظار، فقد باتت أفضل من السابق نتيجة عدم تراكم الخبز فوق بعضه البعض في سيارة النقل، كما قال لـ”سناك سوري”. مضيفاً أن المعتمد استجاب للمطالب وبات يحضر الخبز المخصص لكل حي من الفرن. ثم يعيد الكرّة مع باقي الأحياء بحيث يبقى الخبز طازجاً لا متكدساً فوق بعضه.
لكن الكميات الواصلة عبر المعتمد للقرية أقل من الحاجة اليومية بشكل عام وفق ما أكده المحامي “يوسف عمور”. بدليل أن لكل عائلة ربطة خبز واحدة فقط مهما بلغ عدد الأفراد فيها، ولكن النوعية أفضل وطرية، ناهيك عن السعر المناسب /4500/ واصلة لأمام المنزل.
على المقلب الآخر لم يستطع “الياس أبو حافظ” ومثله كثر من الحصول على أي ربطة خبز لليوم الثالث على التوالي مما دفعه لشراء الخبز السياحي بسعر /7000/ ليرة للربطة الواحدة. وهذا يرهقه اقتصادياً إن استمر أكثر من لأسبوع إضافي خاصة وأنه لم يتمكن من قبض راتبه حتى اليوم.
وأكد العديد من المواطنين وجود صعوبة بتأمين الخبز، وسط معلومات متناقلة بأن الأزمة ستحل خلال أيام قليلة.