انقطع الاتصال بشكل مفاجئ بالشيخ “أسعد محمد الياسين الكحيل” في “دمشق” منذ ليلة الجمعة 10 كانون الثاني الجاري إثر اختطافه على يد مجهولين.

وأصدرت رابطة “علماء ودعاة سوريا” بياناً حمّلت فيه خاطفيه مسؤولية سلامته، وناشدت قيادة العمليات العسكرية باتخاذ الموقف المناسب لتحقيق العدالة وحماية حقوق جميع أبناء الوطن حتى يعود الشيخ “الكحيل” إلى أهله.

الشيخ الصوفي يحظى بشهرة في “دمشق” بالإضافة إلى مسقط رأسه في “حمص”، وسبق له أن ألقى محاضرات وجولات في عدة دولة عربية وعالمية.

وتداولت صفحات محلية أنه تم العثور على سيارة “الكحيل” عند دوار “تدمر” في “دمشق”، فيما زادت التحذيرات من خطورة اختطافه والدعوات للتحرك بسرعة من أجل تحريره بعد حادثة العثور على جثمان الشيخ “عمر حوري“.

وتم اختطاف “حوري” شيخ جامع “التبنية” في حي “الميدان” قبل 9 أيام، فيما تم العثور على جثمانه في حي “جوبر” دون أن يتم الكشف عن الجهة التي اختطفته.

في حين، حمّلت صفحة “الجامع الأموي” مسؤولية اغتيال “حوري” لكل من حرّض وافترى عليه واتهمه بالعمالة للنظام السابق.

وتأتي هذه الحوادث في ظل انتشار حالات الخطف على يد مجهولين وتحذيرات من فتنة على مستوى الشارع نتيجة هذه الحوادث، لا سيما مع وجود خطاب تحريضي عبر وسائل التواصل يتم توظيفه بشكل كيدي وسط حالة من الفوضى الأمنية.

أعلن في شمرا