تداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر شخصاً داخل سيارة إسعاف يدخّن “النرجيلة” ما أثار جدلاً واسعاً ومطالبات لوزارة الصحة بالتحرك.
وبينما قال ناشرو المقطع أن تصويره تم في سيارة إسعاف أمام مشفى “المواساة الجامعي” بدمشق، فقد ردّت إدارة المشفى ببيانٍ ينفي الأمر.
وقال البيان إن المقطع لا يمت بصلة لمشفى “المواساة“، وأن السيارة لا تتبع للمشفى ولا تعود ملكيتها أو إدارتها للمشفى وإنما هي سيارة خاصة مأجورة، وقد أكّدت الإدارة أن سيارات الإسعاف التابعة للمشفى تبقى ضمن الحرم الجامعي وتستخدم حصراً في أداء المهام الإنسانية لخدمة المرضى، بما يليق بثقة المجتمع واحترام قدسية العمل الطبي.
نصفها في المواساة .. سوريا السادسة عالمياً بعمليات زرع الأعضاء
وأوضحت إدارة المشفى أن المقطع المتداول ليس بجديد، إذ سبق تداوله في وقت سابق وتشير المعطيات بحسب الإدارة إلى أن من يقف وراءه جهات خاصة تسعى لتشويه سمعة المشفى.
ووعدت الإدارة بملاحقة كل من يثبت تورطه في بث الشائعات المغرضة قانونياً، لما تمثله من إساءة مباشرة للجهود الكبيرة التي يبذلها كادر المشفى في تقديم أفضل الخدمات الصحية للسوريين.
يذكر أن مشفى “المواساة الجامعي” يعد من أكبر المشافي الحكومية في دمشق، ويعود تأسيسه للعام 1958 ويتبع لوزارة التعليم العالي ويضم مختلف الأقسام الطبية والأجهزة المتطورة.