تايوان تؤكد بأنها ستمارس حقها في الدفاع عن النفس وأنها ستشنّ هجمات مُضادة في حال دخلت القوات الصينية أراضيها.

حاملة الطائرات الصينية

أعلنت تايوان، اليوم الأربعاء، أنها ستمارس حقّها في الدفاع عن النفس، وأنها ستشنّ هجماتٍ مضادة إذا دخلت القوات الصينية أراضيها.

وتأتي هذه التصريحات، في أعقاب تدريباتٍ عسكرية أجرتها القوات الصينية قرب تايوان، هذا الشهر، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبيه.

وقد أعلن الجيش الصيني اختتام المناورات العسكرية قرب تايوان، وتعهّد بمواصلة دورياته قرب الجزيرة. فيما أكدت بكين أنّها "تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة رداً على استفزازات مؤيدي استقلال الجزيرة والقوى الخارجية" بحسب تعبيرها.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع في تايوان إنّ "الدوريات العسكرية الصينية عالية الكثافة قرب تايوان مستمرة إلى الآن، ونيّة بكين جعل مضيق تايوان الذي يفصل بين الجانبين بحراً داخلياً تابعاً لها من شأنه أن يكون المصدر الرئيس لعدم الاستقرار في المنطقة".

من جهته، قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والتخطيط في تايوان، لين وين هوانج، في إفادةٍ صحافية: "بالنسبة للطائرات والسفن التي دخلت مجالنا البحري والجوي البالغ 12 ميلاً بحرياً، سيمارس الجيش الوطني الحق في الدفاع عن النفس وشنّ هجومٍ مُضاد من دون استثناء".

هذا واقترحت تايوان هذا الشهر زيادةً في الإنفاق الدفاعي، تشمل شراء مُقاتلات جديدة، وذلك بعد أسابيع من تدريبات صينية تضمّنت إطلاق صواريخ فوق العاصمة تايبيه.

وفي وقتٍ سابق، قال وزير الدفاع التايواني، تشيو كو تشينغ، إنّ التوتر العسكري مع الصين بلغ "أسوأ مستوياته" منذ أكثر من 40 عاماً، وذلك "بعد أيام من تحليق أعداد قياسية من الطائرات الصينية في منطقة الدفاع الجوي للجزيرة".

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية، حليفة تايوان، تعمل على توتير الأجواء بين بكين وتايبيه، من خلال بيع أسلحة وخدمات عسكرية إلى تايوان، بالرغم من مطالبة بكين واشنطن بالامتناع عن ذلك، لتفادي زيادة التوتر في المنطقة.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة