متعاطفة مع وزير لم ينم منذ صيف العام الفائت.. يا حرام

رغم أن عائلتي لم تحصل على مخصصاتها من الأرز والسكر والزيت النباتي، عبر البطاقة الذكية منذ نهاية شهر شباط الفائت. إلا أني شعرت بسخف “مُصابي” أمام ما يواجهه أحد الوزراء الذي قال صيف العام الفائت، إنه لن ينام قبل أن يكون قد نجح. بتأمين المواد الأساسية بالسعر الأفضل الممكن وحتى أرخص من الأسواق، (يا حرام من وقت ولهلا مو نايم، وشو بيجي كيلو رز مفقود قدام هيك مأساة).

 للأسف فإن معاناة المسؤولين لا تقل عن معاناة المواطنين خصوصا حين تجري رياح الأيام بما لا تشتهي سفن وعودهم، ويجدون. أنفسهم مضطرين للسهر أو البقاء حتى وقت متأخر للإشراف على العمل ومتابعته لتكون النتيجة محبطة كثيراً لناحية عدم تحقيق أي تقدم يذكر.

وفوق كل هذا يأتي ضغط المواطنين الذين لا يرحمون مسؤولاً لم يعرف طعم النوم بانتظار تأمين احتياجاتهم الغذائية رغم الصعوبات. (والله يعلم كيف أمضى لياليه سهراً).

أمام ذلك الواقع يبدو من الأفضل للمسؤولين عدم تحميل أنفسهم ما لا طاقة لهم به أو عليه ويكفي أن يناموا ويرتاحوا ويعملوا. ضمن ساعات الدوام الرسمية، علّهم يتخلصون من الإرهاق المرافق للسهر، ويؤدون أعمالهم بحرفية أكبر.

طلائع البعث, البرلمان الطفلي
اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
أعلن في شمرا

الأكثر قراءة