وأبدى عدد من فناني سوريا حزنهم على فقدان المخرج البارز عبداللطيف عبدالحميد عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أمثال كندة حنا وتيم حسن ومصطفى الخاني.
نعت نقابة الفنانين في سوريا وعدد من المؤسسات والهيئات السينمائية المخرج عبداللطيف عبدالحميد الذي توفي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، عن 70 سنة.
وجاء في بيان مشترك لوزارة الثقافة السورية والمؤسسة العامة للسينما أن الراحل "خلَّف وراءه إرثاً سينمائياً غنياً حمل قيمة كبرى في تاريخ السينما السورية والعربية عموماً".
ولد عبدالحميد في عام 1954 ودرس الأدب العربي في جامعة تشرين قبل أن يحصل على منحة لدراسة السينما في روسيا ليعود بعدها إلى سوريا ويبدأ مشواره مع المؤسسة العامة للسينما.
قدم سلسلة من الأفلام شكلت علامات في السينما السورية جمع في معظمها بين التأليف والإخراج منها "ليالي ابن آوى" و"رسائل شفهية" و"صعود المطر" و"نسيم الروح" و"قمران وزيتونة" و"ما يطلبه المستمعون" و"مطر أيلول" و"طريق النحل" و"عزف منفرد".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما أدى أدواراً على الشاشة في بعض الأفلام منها "بانتظار الخريف" من إخراج جود سعيد و"ماورد" من إخراج أحمد إبراهيم أحمد.
وأبدى عدد من فناني سوريا حزنهم على فقدان المخرج البارز عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أمثال كندة حنا وتيم حسن ومصطفى الخاني.
وكتب الممثل كرم الشعراني على حسابه بـ"فيسبوك"، "ضحكته الاستثنائية، تعابير الوجه الاستثنائية التي لا تستطيع أن تفهم معناها الحقيقي لأنه ينظر إليك ولكنه شارد في عالم آخر، طريقة الكلام الاستثنائية، أفلامه استثنائية لا تنسى كرسائل شفهية وليالي ابن آوى وما يطلبه المستمعون، المحب الاستثنائي في حبه لزوجته الراحلة لاريسا، خسارة كبيرة جداً لكل من عرفك وللسينما السورية خاصة والعربية عامة".
وحصل على عديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية منها: ست جوائز عن فيلمه "درس قديم"، و5 جوائز عن فيلمه "ليالي ابن آوى"، وأربع جوائز عن فيلمه "رسائل شفهية"، وخمس جوائز عن فيلمه "صعود المطر"، وسبع جوائز عن فيلم "نسيم الروح"، وثلاث جوائز عن فيلمه "قمران وزيتونة"، ونال جائزة الميدالية الذهبية عن فيلم "ما يطلبه المستمعون" في مهرجان الرباط الدولي، كما فاز بجائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان دلهي عن فيلمه ذاته.