بعد إعلان الولايات المتحدة عن صفقة أسلحة جديدة إلى تايوان بقيمة 1.1 مليار دولار، الصين تتوعد بإجراءات مضادة.

جنود البحرية يسيرون أمام فرقاطة في تايوان 30 آب/ أغسطس 2022 (أ ف ب).

أكّد المتحدّث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغ يو، أن بلاده ستتخذ إجراءات مشروعة حازمة وضرورية، بعدما أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن صفقة أسلحة جديدة إلى تايوان.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها تخطط لبيع تايوان أسلحة جديدة بقيمة 1.1 مليار دولار، بهدف تعزيز دفاعاتها، في ظل تصاعد التوتر مع الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها.

وقال ليو بينغ يو إن عقد الصفقة الأميركية مع تايوان، يقوّض سيادة الصين ومصالحها الأمنية.

وتأتي الصفقة الأميركية بعد شهر على زيارة  رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان في خطوة أثارت غضب بكين التي أطلقت في الإثر أكبر مناورات عسكرية في تاريخها قرب الجزيرة.

وفي تقاصيل الصفقة الأميركية، وافقت الإدارة الأميركية مع تايبيه على بيعها حزمة عسكرية تشمل 60 صاروخاً من طراز "هاربون" قادراً على إغراق سفن حربية، و100 صاروخ قصير المدى من طراز "سايد ويندر" قادر على اعتراض صواريخ أو طائرات من دون طيار، بالإضافة إلى عقد صيانة لنظام الرادارات التايواني، بحسب ما أعلنت الخارجية الأميركية.

وتعليقاً على الصفقة، أكّد البيت الأبيض أنه "سيزود تايوان بما تحتاجه للحفاظ على قدراتها الدفاعية في ظل استمرار الصين بزيادة الضغط عليها".

كذلك قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن المبيعات الجديدة "تخدم المصالح الاقتصادية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال دعم جهود تايوان لتحديث قواتها المسلّحة، ولدعم أمنها".

يشار إلى أنه لإتمام الصفقة الجديدة يجب الحصول على موافقة الكونغرس، وهو أمر شبه مؤكد لأن الدعم العسكري لتايوان يتمتع بتأييد واسع بين المسؤولين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية، حليفة تايوان، تعمل لتوتير الأجواء بين بكين وتايبيه، من خلال بيع أسلحة وخدمات عسكرية لتايوان، على الرغم من مطالبة بكين واشنطن بالامتناع عن ذلك، لتجنّب زيادة التوتر في المنطقة.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة