سليم إدريس الائتلاف

أعلن منسق مكتب شؤون اللاجئين في “الائتلاف” السوري المعارض “سليم إدريس” انسحابه من “الائتلاف” يوم أمس.

واكتفى “إدريس” بتغريدة مقتضبة عبر “تويتر” أعلن فيها انسحابه دون توضيح المزيد من التفاصيل والأسباب. لكن ذلك جاء بعد يوم واحد من انتخاب “هادي البحرة” رئيساً للائتلاف.

وفي وقت سابق. جاء إعلان عضو الائتلاف “حافظ قرقوط” أول أمس انسحابه منه بشكل نهائي. حيث قال في حديثه لموقع “نورث برس” أن قراره جاء بعد المهاترات والجدل من قبل شخصيات استولت على ما حققه السوريون في مؤسسة “الائتلاف” على حد قوله.

ونقل موقع “المدن” عن مصدر لم يسمّه. أن النائب السابق لرئيس “الائتلاف” “ربا حبوش” ورئيس الائتلاف السابق “نصر الحريري”. يعتزمان كذلك إعلان استقالتهما. في ظل حديث عن مساعي “البحرة” لتحريك ملفات فساد في “الائتلاف” خلال فترة تولي “الحريري” لرئاسته.

هادي البحرة رئيساً للائتلاف
انتخابات الائتلاف

هذه الانسحابات والاستقالات تأتي بعد انتخابات تعتريها الكثير من الشكوك والانتقادات حول مصداقيتها. لا سيما وأنها جرت بعيداً عن أعين وسائل الإعلام التي منعت من تغطيتها.

وسبق إجراء الانتخابات يوم الثلاثاء الماضي. حديث لـ”الحريري” جاء فيه أن رئيس حكومة “الائتلاف” المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”. قال لأعضاء “الائتلاف” سيتم انتخاب “هادي البحرة” رئيساً “بالصرماية” على حد تعبيره. في إشارة إلى فرض “البحرة” من قبل “تركيا” الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من الأعضاء لا سيما أن ما وعد به “مصطفى” تحقّق. وصار “البحرة” رئيساً فيما صار منافسه “هيثم رحمة” أميناً عاماً للائتلاف.

أعلن في شمرا