فازت الشاعرة السورية “لينة عطفة” بجائزة “الرور الأدبية“. عن ديوانها الشعري “كفن من أجنحة الفراشات” الصادر باللغة العربية والمترجم إلى الألمانية.
ليست هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها ابنة مدينة “سلمية” التي درست الأدب العربي في جامعة دمشق. جائزة أو تكريماً في مهرجان أدبيّ. إلّا أنّها احتفظت من خلال حصدها للجائزة مع فريق الترجمة بلقب “صاحبة أول عمل مترجم للألمانية” ينال جائزة الرور.
الكاتبة التي نالت سابقاً جائزة LiBeratur في معرض فرانكفورت للكتاب عام 2020. عن ديوانها الذي حمل عنوان “سفر الوصول المفقود”. وصلت إلى ألمانيا عام “2014” عبر لبنان. باحثة عن مساحة أوسع للتعبير عن أفكارها.
فصاحبة “على هامش النجاة” التي أرادت أن تنجو أفكارها من القولبة والتقييد. وقفت يوماً تستمع إلى مظفر النواب وهو يلقي لأول مرة قصيدته “وتريات ليلية” على منبر “المركز الثقافي في سلمية”. حينما كان جدها “عبد الكريم الضحاك” مديراً للمركز.
ولم تجزع بعد حوالي عشرين عاماً من أن ترد في مقال لها منشور في “القدس العربي” على “أحمد برقاوي” الذي وجه تهمة الطائفية للنواب. برغم أنها عرفت بعلمانيتها ووجهت لها فيما بعد تهمة “المس بالذات الإلهية”. إلا أنها تفترض أن الشاعر ابن بيئته ويحق له استخدام التاريخ بإسقاطاته ودلالاته المختلفة.
يذكر أنه وفي كل جائزة تحصل عليها “لينة عطفة” تخصص جزءاً من قيمتها للعوائل السورية والأطفال السوريين. الداعمين لها والذين شكلوا جمهورها في الخارج.