قد ينزل القليل من الدم بين الدورات الشهرية أو قبلها بفترة وجيزة، فقد تجد المرأة بقعة أواثنتين من الدم على ملابسها الداخلية أو مناديل الحمام، وأحيانًا قد يكون الدم مشابهًا في كميته للدم الذي يظهر مع بداية الدورة الشهرية،[١]وسبب هذا الأمر في الغالب يكون غير مقلق.[٢]
ومع ذلك في بعض الأحيان، قد ينزل هذا الدم بسبب مشكلات صحية تحتاج للعلاج،[٣] لذا فيما يأتي سنذكر لك الأسباب الشائعة لنزول الدم قبل الدورة بأسبوع:
فعندما ينغرس الجنين في بطانة الرحم، ينزل دم بلون وردي فاتح إلى بني داكن، وبكمية قليلة جدًا مقارنةً بدم الدورة الشهرية، وقد تلاحظه المرأة قبل موعد الدورة الشهرية، وحينها قد تظهر أعراض أخرى للحمل مثل:[٢]
إضافةً لما سبق، من الشائع والطبيعي أن تُلاحظ الحامل في أشهرها الثلاثة الأولى بعضًا من بقع الدم، إلا تحوّل هذا التبقيع إلى نزيف شديد، وظهر معه ألم في الحوض، هنا ينبغي زيارة الطبيب.[٢]
يمكن أن تسبب وسائل منع الحمل، منها الحبوب، أو الحقن، أو الغرسات ظهور بقعٍ من الدم بين الدورات الشهرية،[٢] وقد يظهر أيضًا على شكل إفرازات بنية اللون، وعلى الرغم من أن هذا النزيف قد يكون مزعجًا للمرأة، إلا أنه نادرًا ما يكون خطيرًا، وعادةً ما يتلاشى بعد 3 أشهر،[٤] ومن الحالات التي قد يظهر فيها هذا التبقيع ما يأتي:[٢]
إن التوتر يمكن أن يؤثر على كامل جسم المرأة، بما فيها الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية، ويتسبب بنزول القليل من الدم قبل الدورة، والإصابة ببعض التشنجات المصحوبة بألم خفيف، وهذا ينطبق على التوتر النفسي (بسبب القلق، أو الاكتئاب، أو الأرق) والجسدي أيضًا (بسبب المرض، أو فقدان أو زيادة الوزن المفاجئة، أو ممارسة الرياضة بإفراط).[٣]
منها ما يأتي:[٣]
قرب انقطاع الطمث أو الدورة الشهرية هي المرحلة الانتقالية التي تمرّ بها المرأة قبل انقطاع دورتها بشكل دائم، والتي يمكن أن تستمرّ لمدة 10 سنوات، وخلالها تتقلّب مستويات الهرمونات في جسم المرأة باستمرار، وهذا قد يتسبب بأعراض مثل، نزول الدم قبل الدورة، وطول الدورة الشهرية وغزارتها.[٥]
إذ في بعض الأحيان يمكن للعلاقة الزوجية أن تهيّج الأنسجة في المهبل، وتتسبب بنزول دم بكمية قليلة بعدها، وهذا أمر غير مقلق، وفي حال تكرّره، يمكن استخدام مرطّب مهبلي لتقليل حدوثه.[٥]
العديد من المشكلات الصحية قد تسبب نزول الدم قبل الدورة الشهرية، أبرزها ما يأتي:[٦]
والذي يتسبب بنزول القليل من الدم على شكل بقع، وتغيّر في وائحة، وكمية، ولن الإفرازات المهبلية، وألم أثناء التبول والجماع.
يُعدّ النزيف بين الدورات علامةً من علامات المبيض متعدد الكيسات، وقد تلاحظ المرأة أعراض أخرى مع النزيف، مثل حب الشباب، ونمو الشعر الزائد.[٣]
وهي أورام غير سرطانية تنمو على الرحم أو فيه، ويمكن أن تسبب البقع بين الدورات بالإضافة دورات شهرية أطول وأكثر غزارةً، والألم أثناء الجماع، والتبول المتكرر، وألم الحوض وأسفل الظهر.
والتي تحدث عندما تنمو بطانة الرحم خارج الرحم، ممّا يتسبب بدورات شهرية مؤلمة، إضافةً إلى نزول الدم بين الدورات.
والذي يتسبب بأعراض أخرى أيضًا، مثل النزيف بعد الجماع، والتبول المؤلم، وزيادة في الإفرازات المهبلية.
منها مرض السيلان، والكلاميديا.
في الحالات الآتية:[٢]
توجد العديد من الأسباب المؤدية لنزول الدم قبل الدورة، وهي في أغلبها طبيعية ولا تستدعي القلق، فهي قد تكون إحدى علامات الحمل المبكرة، أو بسبب التعرّض للتوتر، أو ممارسة التمارين الشديد، أو تغيّر الوزن، أو ممارسة العلاقة الزوجية، أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل الحبوب، وفي بعض الأحيان، قد يكون هذا الدم دليلًا على مشكلة صحية، مثل متلازمة تكيس المبايض، أو التهاب المهبل، أو التهاب عنق الرحم.