كشف المؤلف “سامر رضوان” عن اقتراب موعد البدء بتصوير عمله الجديد “الخروج إلى البئر”، والذي سيتحدث به عن أحداث تتعلق بسجن “صيدنايا”.

ونشر الكاتب السوري عبر حسابه “فيسبوك” منشوراً تحدث به عن مسلسله الجديد، وبشّر متابعيه بأنه أصبح جاهزاً للتنفيذ. وجاء في منشوره أن «استعصاء سجن صيدنايا الأول والثاني، حدثان قد يحيلان إلى دلالات فهم لما حصل في سوريا بعد عام 2011». مع أمنياته بأن ينال إعجاب جمهوره ويلائم الذائقة العامة.

ما أثار موجة عارمة من السعادة عند محبي “رضوان” الذي غاب عن الكتابة بسبب إصابته بسرطان الرئة. وتداول أخبار عن تدهور حالته الصحية خلال العام الفائت. ومن الأعمال التي قدمها خلال مسيرته، وتركت بصمة في ذاكرة مشاهدي الدراما السورية، نذكر “لعنة الطين” و”الولادة من الخاصرة”، “دقيقة صمت”.

وباليوم ذاته الذي كشف به “سامر رضوان” عن عودته إلى عالم الكتابة الدرامية، أعلن الفنان “إياد أبو الشامات” اعتزاله التأليف. وذكر بمنشوره عبر حسابه الشخصي “فيسبوك” ابتعاده عن المهنة التي أحبها، والعودة إلى التمثيل فقط. لأسباب كثيرة لا يمكنه الحديث عنها بشكل سريع، كونها تستحق مقالاً مفصلاً، على حد تعبيره. كاشفاً أنه قد يكتبه خلال الأيام القادمة.

وختم منشوره موجهاً الشكر لجمهوره الذي أحبّ أعماله وقدمّ له الدعم خلال الأعوام العشر التي أمضاها في هذا المجال.

وكتب “أبو الشامات” بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية منتصف تسعينات القرن الفائت. العديد من الأعمال مثل “تانغو” و”من الآخر”. كذلك أطلّ كممثل في عدة مسلسلات مثل “التغريبة الفلسطينية، “تخت شرقي”، “الزير سالم”.

أعلن في شمرا