دعا الفنان “محمد آل رشي” جميع السوريين بعد سقوط النظام، إلى تجاوز الاختلاف والبحث عن النقاط الإيجابية بين جميع الأطراف. من أجل بناء الحاضر والمستقبل الملائم للسوريين وبلادهم.

وظهر “آل رشي” في لقاء مع “تلفزيون سوريا“، تحدث فيه عن الفوضى الحاصلة حالياً وطلب من الجميع تجنب سياسة التخوين، داعياً الجميع إلى التعلم من أخطاء الماضي وعدم تكرارها.

كما نوّه “آل رشي” إلى كم التحديات التي تمر بالبلاد، سواءً بتمادي الاحتلال الإسرائيلي، ومواقف دول الجوار، ونوعية الحكم القادم. أو العودة إلى تقديس الشخصيات، ماينعكس سلباً على الشخص نفسه وعلى سير خطة البناء المستقبلية. وفي الوقت ذاته يرى أن المؤشرات الداخلية تدعو للتفاؤل، والأهم التركيز على تحقيق دولة مدنية بشكل ديمقراطي.

في ظل انتشار بعض الحالات الفردية الانتقامية وفق مايتم تداوله، نصح “آل رشي” بضرورة الإيمان بأهمية القضاء وحكمه. وقال إنه لا يجوز الانتقام بالدم، فالوقت سيظهر كل الحقائق ويجب التروي بردات الفعل حالياً.

يجب تجنب سياسة التخوين، في ظل ظروف لم يتعود عليها السوري من قبل، والتعلم من الخطأ وعدم تكراره

الفنان محمد آل رشي

وفي خضم كثافة الأخبار المتداولة عبر السوشال ميديا، بيّن “آل رشي” أن الوضع الراهن يتطلب التأكد من كل حرف وكلمة يراها المتلقي أكثر من مرة، لا سيما بوجود بعض الأشخاص الذين يحاولون بما معناه الاصطياد بالمياه العكرة.

يذكر أن “محمد آل رشي” غادر سوريا منذ قرابة 10 سنوات واستقر في فرنسا بسبب موقفه المعادي للنظام السابق، وكشف أن عودته لسوريا ستكون بأقرب وقت.

أعلن في شمرا