الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أنّ مفتشيها اكتشفوا في حقل تجريبي في ليبيا، اختفاء 10 براميل تحوي على اليورانيوم، وتحذّر من أنّ عدم معرفة مكان البراميل، يشكل خطراً إشعاعياً، ومخاوف تتعلق بالأمان النووي.

 ليبيا تختزن موارد طبيعية عديدة بينها النفط واليورانيوم وتحتل المرتبة الخامسة عالمياً

أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أنّ "مفتشي الوكالة اكتشفوا اختفاء 10 براميل تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي، من حقل تجريبي في ليبيا".

وقال غروسي: "اكتشف مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال عملية تفتيش، أمس الثلاثاء، أن 10 براميل تحتوي على نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي على شكل يورانيوم مركز، قالت ليبيا إنه من المفترض أن تكون مخزنة في الموقع، مفقودة".

وأشار إلى أنّ "الموقع لا يخضع حالياً لسيطرة الهيئة النووية الليبية".

وأوضح غروسي أنه "سيتم إجراء المزيد من التحقيقات، لمعرفة ملابسات نقل هذه المواد وموقعها الحالي".

كذلك، أكد غروسي، أنّ "عدم معرفة مكان البراميل يشكل خطراً إشعاعياً، ويثير مخاوف تتعلق بالأمان النووي".

وتشكل عائدات النفط أكثر من 95% من ميزانية الحكومة في ليبيا، إذ تمتلك البلاد أكبر احتياطي نفطي في قارة أفريقيا، وتحتل المرتبة الخامسة عالمياً في هذا المجال، إضافة إلى اختزانها موارد طبيعية عديدة.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة