نصوص وطنية واجتماعية وإنسانية في أمسية بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة

دمشق-سانا

نصوص وطنية واجتماعية وإنسانية في أمسية أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة شارك فيها الشعراء الدكتور أسامة حمود والشاعر إيمان موصلي والشاعر جمال المصري تنوعت بين الشطرين والنثر بشكلين مختلفين وتقاربت نصوصها بالمستوى الفني والتي تميزت بصدق العاطفة والإحساس.

نصوص وطنية واجتماعية وإنسانية في أمسية بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة

وفي نصوصه الشاعر الدكتور حمود اعتمد حرف النون المكسورة أو المقيدة بالياء كحرف روي يختم فيه الأبيات ليعبر عن احساسه بعاطفة نبيلة وصادقة وحب كبير يلهج به قلبه ليعكس حالات إنسانية صادقة فقال في قصيدة من البحر الوافر:

أنا ما غرني سحر التمني

ولست بمدع أني وأني

فإن أغواك في الإبحار سري

وتاه الفكر في شك وظن

فهزي جذع روحي علي يبدو

لعين النور محراب التمني

نصوص وطنية واجتماعية وإنسانية في أمسية بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة

على حين جاءت نصوص الشاعرة موصلي بأسلوب نثري لكن التشكيل الفني الذي أبدته في النصوص عوض عن الموسيقى إضافة إلى التزامها بالتوازن الموضوعي والعبارة الصادقة فقال:

تلك المرأة الأليفة .. التي تسكن مرآتي .. تسبقني بألف آه ودمعة. تتلقى رصاصات نظراتي.. بابتسامة براقة.. تحدق في سقف غرفتي.. وكأنها تحصي عدد زفراتي.. التي علقت به.

كما ألقى الشاعر جمال المصري نصوصاً شعرية تدفق فيها الحس الوطني والتعبير عن حب دمشق واستنكار أي تقصير أو خلل يمكن أن يقوم به الإنسان أمام حماية الوطن معتبراً أن الشهيد أهم ما في الوجود بأسلوب شعري اعتمد فيه البحر الكامل والعاطفة الصادقة فقال:

قبل الرحيل بقبلة أدلى بها

صرخ الشهيد أتنفع الأسفار

مهما العواصف كسرت أصفانها

ستظل تمسك أرضها الأشجار

سأظل أركض في الشوارع صارخاً

قامت دمشق فهل يقوم نزار.

النصوص تميزت بالمستوى الإبداعي الراقي وبالالتزام بسلامة اللغة العربية والحفاظ على أسسها إضافة إلى سلامة البنيات الفنية الدالة التي جاءت بالنصوص.

محمد خالد الخضر

أعلن في شمرا